♠
♥
بسم الله الرحمن الرحيم
صعدنا فوراً للطابق العلوي ، حاملين ” الهدايا ” ، سجلنا أسمائنا .. وشرعنا العمل فوراً
قسَّمنا المهام بيننا ، شيماء و أحلام و سماح تولَّين مهمة صُنع أكياس الهدايا عن طريق الرول الأبيض باستخدام الشريط اللاصق ..
بينما تولت بيان مهمة ” التخطيط الورقي ” وحساب عدد الأطفـال وتصنيفهم بناءً على أعمــارهم .
وأخذتْ ضُحــى و بيان – غير التي تخطط 🙂 – تعقِدا الشرائط حول الأكياس المصنوعة ، ولم يتبقَّ لي إلا مهمة ” الـــــرسم على الأكيــاس ” 🙂
صدقاً كنا سعيدات بالعمل لأسباب كثيرة ؛ منها لأننا معــاً ويكفي لأن تكون مع جماعة مُحِبة لتشعر بالاطمئنان الروحي ، ولأن هذا العمل لا درجات فيه ولا رصد .. إنما هو عمل تطوعي بحت ، وللإنسان أن يستشعر حجم فرحته بالعطــاء بلا مُقابل !
بعد انتهاءنا من صُنع الهدايا بوجهها المطلوب ، توجهنا فوراً لمركز الطفولة في جامعتنا الحبيبة – جامعة الملك عبد العزيز – تجولنا في أرجائها ووزعنا الهدايا والتي كانت كـ قطعة سكر بالنسبة للأطفــال ..
رأيناها تعتلــي وجوههم تدريجيــاً ،وكيف أنها تمحو إحســاس ليحل محلها إحســاس آخر !
إنها الفرحة التي خالجها إحساس بالجهل والريبة – في بادئ الأمر – من الأشخاص الغريبون – نحن !
تذكرتُ فوراً د. علي أبو الحســن في محاضرته : ( سياحة يدوية ) مُفادها بأن يد الإنســان هي من تترك بصمته في هذه الحيــاة ، وكيف أنها تصنع لنا حيوات كثيرة دون أن ندري !
لحظات فـرح ،/ أطفال الثالثة إلى الســادسة من العُمر ‘‘
.. وحتى أطفال الـ 6 أشهر .. أسعدناهم فـ أهدونا براءتهم 🙂
شكراً لكَ يا الله على سعادةٍ كـ تلك 🙂
♦
♣
إينــــاس
7 تعليقات
ربي يسعدك يا إيناس أنتي وصديقاتك ..
مجهود جميل وربنا يوفقكم 🙂
‘
جميل وممتع أيضاً 🙂
ويسعــدك محمد يـــارب ‘‘
بارك الله فيك يا إيناس
ويكفيك الشعور الرائع بقيمة
العمل خاصة التطوي فأجره
عظيم عند الله
حفظك الله
‘
صدقيني له نكهة يصعب وصفها خولة !
وما يزيدُ القلب أريحية هو قوله صل الله عليه وسلم :
” وأحبّ الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ” 🙂
” يسعدك خولة يارب “
‘
ما يستحق الذكر فعلاً هو أن ما أضنانا فعــلاً ، هو انتقالنا من مبــنى لآخر
وبالتالي تبدل الجو بين الحرارة والبرودة .. ولكَ أن تتخيل تقلبات الجسم مع تقلبات الجو !
وأكثـــر ما أسعدنا – غير احساسنا بفرحة الأطفال – هو إحساسنا بروح الجماعة وبأن فعلاً
يدٌ واحدة لا تصفــق !
بعض المعاني المجردة ، لا نستشعرها إلا حينما تضعنا الأقدار في مواقف تُجسد لنا تلك الشفرات اللغوية 🙂
كم هو شعور رائع ان ترسم البسمه
على محياا الاطفـال .. ~
كنت آتمنى آن آشآرككم هذهـ اللحظآت ..
” يسعدكم ربي ع هـ التطوع .. ولايحرمكم آجر البسمه اللي رسمتوها ”
. . . ~
‘
أهلاً فنتوكه ‘‘
الحياة معهم تبدو مختلفة الملامح 🙂
وإني لأسأل المولى أن يهبكِ قدراً يجمعكِ
بـ أطفال تَحوينهم بـكِ ل تستنشقي عبير روعتهم
ومرحــباً بك ‘‘