الرئيسية إينَـاسِّيات يومنا التطوعي

يومنا التطوعي

بواسطة إيناس مليباري

بسم الله الرحمن الرحيم

صعدنا فوراً للطابق العلوي ، حاملين ” الهدايا ” ، سجلنا أسمائنا .. وشرعنا العمل فوراً

قسَّمنا المهام بيننا ، شيماء و أحلام و سماح تولَّين مهمة صُنع أكياس الهدايا عن طريق الرول الأبيض باستخدام الشريط اللاصق ..

بينما تولت بيان مهمة ” التخطيط الورقي ” وحساب عدد الأطفـال وتصنيفهم بناءً على أعمــارهم .

وأخذتْ ضُحــى و بيان – غير التي تخطط 🙂 – تعقِدا الشرائط حول الأكياس المصنوعة ، ولم يتبقَّ لي إلا مهمة ” الـــــرسم على الأكيــاس ” 🙂

صدقاً كنا سعيدات بالعمل لأسباب كثيرة ؛ منها لأننا معــاً ويكفي لأن تكون مع جماعة مُحِبة لتشعر بالاطمئنان الروحي ، ولأن هذا العمل لا درجات فيه ولا رصد .. إنما هو عمل تطوعي بحت ، وللإنسان أن يستشعر حجم فرحته بالعطــاء بلا مُقابل !

بعد انتهاءنا من صُنع الهدايا بوجهها المطلوب ، توجهنا فوراً لمركز الطفولة في جامعتنا الحبيبة – جامعة الملك عبد العزيز – تجولنا في أرجائها ووزعنا الهدايا والتي كانت كـ قطعة سكر بالنسبة للأطفــال ..

رأيناها تعتلــي وجوههم تدريجيــاً ،وكيف أنها تمحو إحســاس ليحل محلها إحســاس آخر !

إنها الفرحة التي خالجها إحساس بالجهل والريبة – في بادئ الأمر – من الأشخاص الغريبون – نحن !

تذكرتُ فوراً د. علي أبو الحســن في محاضرته : ( سياحة يدوية ) مُفادها بأن يد الإنســان هي من تترك بصمته في هذه الحيــاة ، وكيف أنها تصنع لنا حيوات كثيرة دون أن ندري !

لحظات فـرح ،/ أطفال الثالثة إلى الســادسة من العُمر ‘‘

kindergarden 1

kindergarden 15

kindergarden 3

.. وحتى أطفال الـ 6 أشهر .. أسعدناهم فـ أهدونا براءتهم 🙂

kindergarden 23

kindergarden ee

شكراً لكَ يا الله على سعادةٍ كـ تلك 🙂

إينــــاس

You may also like

7 تعليقات

محمد 5 أبريل 2010 - 9:10 ص

ربي يسعدك يا إيناس أنتي وصديقاتك ..

مجهود جميل وربنا يوفقكم 🙂

Reply
إينـاس مليبـاري 5 أبريل 2010 - 12:05 م


جميل وممتع أيضاً 🙂
ويسعــدك محمد يـــارب ‘‘

Reply
خوله 7 أبريل 2010 - 12:09 م

بارك الله فيك يا إيناس
ويكفيك الشعور الرائع بقيمة
العمل خاصة التطوي فأجره
عظيم عند الله

حفظك الله

Reply
إينـاس مليبـاري 7 أبريل 2010 - 12:21 م


صدقيني له نكهة يصعب وصفها خولة !
وما يزيدُ القلب أريحية هو قوله صل الله عليه وسلم :
” وأحبّ الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ” 🙂
” يسعدك خولة يارب “

Reply
إينـاس مليبـاري 7 أبريل 2010 - 2:16 م


ما يستحق الذكر فعلاً هو أن ما أضنانا فعــلاً ، هو انتقالنا من مبــنى لآخر
وبالتالي تبدل الجو بين الحرارة والبرودة .. ولكَ أن تتخيل تقلبات الجسم مع تقلبات الجو !
وأكثـــر ما أسعدنا – غير احساسنا بفرحة الأطفال – هو إحساسنا بروح الجماعة وبأن فعلاً
يدٌ واحدة لا تصفــق !
بعض المعاني المجردة ، لا نستشعرها إلا حينما تضعنا الأقدار في مواقف تُجسد لنا تلك الشفرات اللغوية 🙂

Reply
فنتووكه ~ 19 أبريل 2010 - 12:02 م

كم هو شعور رائع ان ترسم البسمه

على محياا الاطفـال .. ~

كنت آتمنى آن آشآرككم هذهـ اللحظآت ..

” يسعدكم ربي ع هـ التطوع .. ولايحرمكم آجر البسمه اللي رسمتوها ”

. . . ~

Reply
إينـاس مليبـاري 19 أبريل 2010 - 5:56 م


أهلاً فنتوكه ‘‘
الحياة معهم تبدو مختلفة الملامح 🙂
وإني لأسأل المولى أن يهبكِ قدراً يجمعكِ
بـ أطفال تَحوينهم بـكِ ل تستنشقي عبير روعتهم

ومرحــباً بك ‘‘

Reply

اترك تعليقا