♠
♥
السّــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عامٌ دراسي مُبهج لكل طلبة وطالبات المســلمين يارب ، ولأني لم أكتبُ هنا ما يستحق ، فقد استعضتُ الفائدة من المدوِّنة الوارفة سوزان في تدوينتها 5 عادات جديدة للدراسة ، منها ألا تخصص مكان للدراسة ! .. عســى أن تنفعنا جميعــاً : )
لَكَــم مُتشوقة روحي لأن تخوض غمار الأيّام المُقبلة التي تُخبئ لي الكثير من المفاجآت وأشياءٌ صغيرة قررتْ ممارسة لعبة الاختِفاء معي .. لأسعــى كثيراً وأكدّ طويلاً لأصــرخ بأعلى صوت .. وجدتُها يا أنتم !!!
♣ هذا الترم سيكون آخر عهدٍ لي بجامعتي الباسقة ، وتجربةٌ جديدة تنتظرني .. أن أكون معلمة رياض أطفال ^^ ، !!
لذا فقد افتتحتُ تصنيفاً جميلاً جداً وجديداً هنا أسميته ( أبلة إيناس ) .. سأقصّ الكثير لي ولكم .. هي رغبةٌ جامحة لأن تكون تفاصيل هذه التجربة مؤرّخــة .. سأكون معلمة مُبدعة بإذن الله ، أعلمُ ذلك .. لأنني أحبُّ ذلك بالفعل !
♣ يوسف الذي أكتبهُ كثيراً .. أصبح طفل روضة !
كم سَرّنـــي انتماؤه لذاتِ الروضة التي كنتُ فيها .. كم مرّتِ السنون سريعاً .. !
أعلمُ بأنني سأُكثر الذهاب معكَ .. علّني أجدُ من الماضي ما يكفي ظمئي ،
ولهذا فقد قررتُ أيضاً تخصيص مساحة لا تحوي شيئاً عدا يوسف وجميلته ريتال – أبناء أختي – سأكتبهم إلى أن أشيخ .. سأحكي تجاربنا التي كثيراً ما تحتاج لإعادة نظر نحنُ كمربين .. وأسميته ( ريتُوسِف ) أُجزِم بأنني سأُدمنُ التردد فيه !
ومن هذه المساحة الصغيرة أُقَاربُ الكفّ بالكفّ لأصنع منهُما وعاءً عميقاً جداً .. ليكونَ هذا الوِعاء الآدمي حاوياً لما سيحمله مِن دَعواتٍ وابتهالاتٍ لربِّ السَّمــاء ،
فاللهم ربِّ ، أحط حياتُنا بتوفيقكَ وامننُ علينا بِرحمتكَ الّتي تُسعدنا ، واجعل طُرقنا للعِلم خضراء مُشــرقة ، وامنَحنا الأقدار الجميلة الّتي تُساعدنا لأن نَكون أشياء كبيرة ،
زاوية ـ ،
اللهمّ وفقني وصَديقاتي في تدريبنا الميداني ، واجعلنا فيه من الفائزات : )
♦
♣
8 تعليقات
آمين..
بالتوفيق في التدريب والشأن كله..
🙂
عبد الله ـ
يــارب ـ اللهم امين لما دعوتَ به
ولك بالمثل ياقدير : )
بــدر ـ
أهلاً بزيارتكَ الأولى : )
وكلي ثقة بأن الله سيجعل من
أمنياتكَ واقعاً ملموساً بإذنه : )
شُكراً للحضور ـ
خديجة ـ
اممممم ، أتفقُ معكِ كثيراً ،
وقد كنتُ كذلك رغم أني متخصصة إلا أنني
لم أفكر يوما في أني أود أن أرتبط بعالم الأطفال بصورة
مباشرة .. بل كنتُ أفضل أن أكتبهم من ” بعيد لبعيد ” .. !!
ربما ما غيّر نظرتي وتوجهي هذا هو أعمالي التطوعية المتتالية
صدقيني خديجة .. هم أروع الكائنات وإن كانوا سبباً ” للصداع ” : )
موفقة حبيبـــتي ، وسعيدة بتعقيبكِ : )
أمنياتي لك بعام مليئ بالنجاحات والتوفيق
بداية دراسية موفقه ان شاء الله
أحب الاطفال واهوى اللعب معهم ، لكن لا أفضل تدريسهم والارتباط معهم لوقت يتجاوز الساعات
الله يوفقك أبلة أيناس .
الله يوفقك بحياتك. وتصبحين معلمة مبدعة
كما انك مدونة مبدعة أيضاً 🙂
ياربي يسعدك حنان ويسهل لك دربك : )
شكراً لثناؤكِ العذب جداً كما هو حضوركِ ،
واللهم امين ، ولكِ بالمثل ـ
ما أجمل شعور آخر سنة في الجامعة كنت وقتها أعد الأيام و الساعات حتى أنتهي من الجامعة حبا في خوض حياة العمل 🙂 رغم انني ودعت جامعتي لكن في قلبي شوقا اليها لأنها احتضنتني و علمتني الكثير.
جميل هو روح التحدي و التفاؤل الموجود لديك،ستجدين ان العمل سيعلمك الكثير و الكثير و في كل يوم ستكتسبي مزيد من الخبرة سواء كان في جانب العمل او الجانب الشخصي.
انتم مربي الأجيال و ان بداية أي طفل في حياته ستكون على يد معلميه فاغرسوا في نفوسهم الأمل و روح التحدي.
يوسف و ريتال وردتان تحياتي لهما 🙂
أتمنى لك التوفيق و التخرج بامتياز
أهــــــــــلاً بشير : )
مرّ زمن عنك يا فاضل ـ
صدقتَ وربك ، نُزاحم الأقدار لنصعد لقمة الجبل
علّنا نرى ملامح مستقبلنا المجهول ، وما أن نراه ونعيشه
حتى نتمنى العودة : )
جميل ما ذكرته من شعور نبيل جداً ، واللهم امين لكل ما دعوتَ به : )
شُكراً بشير ، بحق ابتسمتُ كثيراً : )