♪ ♫
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لما هاجر المسلمين من مكة إلى المدينة ، لم تنفك قريش تهدد المهاجرين بعد أن أذاقوهم في مكة شتى أنواع التنكيلات والعذاب ، ولما تأكد للرسول ﷺ من مكائد قريش ، وإرادتها من الشرّ ، كان لا يبيتُ إلا ساهراً ، أو في حرسٍ من الصحابة .
قالت عائشة رضي الله عنها : ” سهر رسول الله ﷺ مقدمه المدينة ليلاً ، فقال : ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة ، قالت : فبينما نحن كذلك سمعنا خشخشة سلاح ، فقال : ” من هذا ؟ ” ، قال : سعد بن أبي وقاص ، فقال له الرسول : ” ماجاء بك ؟ ” ، فقال : وقع في نفسي خوف على رسول الله ، فجئتُ لأحرسه ، فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثمّ نام ” .
ولم تكن هذه الحراسة مختصة ببعض الليالي ، بل كان ذلك الأمر مستمراً ، فقد قالت عائشة رضي الله عنها : ” كان رسول الله يحرس ليلاً ، حتى نزل ( وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) [ المائدة : 67 ] فأخرج رسول الله رأسه من القبة ، فقال : ” يا أيها الناس انصرفوا عني فقد عصمني الله عز وجل ” .
* المرجع : 3
2 تعليقات
الله قادر على كل شيء
سبحانك يارب ،، يحمي نبيه من فوق سبع سماوات
جزاك الله خير على التذكير
إذا أراد الله شيئاً فأمره بين الكاف والنون ، كن فيكون
سبحانه جل شأنه ..
مرحباً بك فطوم