♪ ♫
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو جهل نفخ صدره يومًا ثم نفث سمًا قائلًا : ( لئن رأيت محمداً يصلي عند الكعبة لأطأنّ على عنقه، فبلغ النبي ﷺ فقال: ” لو فعل لأخذته الملائكة”، ثم مشى ﷺ إلى بيت الله واثقًا من وعده، وصلى وركع وسجد ودعا وابتهل.
فعلم أبو جهل فجاء كالمسعور نحو رسول الله ﷺ فقال له : (ألم أنهك عن أن تصلي يامحمد ؟ لقد علمت ما بها أحد أكثر ناديًا مني )، فانتهره النبي ﷺ فقال جبريل : فليدع ناديه ، سندع الزبانية، والله لو دعا ناديه لأخذته زبانية العذاب) ، عقد أبو جهل حاجبيه واسودت الدنيا أمامه ، فأتى رسول الله ﷺ وهو يصلي ليطأ على رقبته، فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه، ويتقي بيديه، فقيل له : مالك؟ فقال: إن بيني وبينه لخندقًا من نار، وهولاً وأجنحة ، فقال رسول الله ﷺ : ” لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوًا عضوًا ” ، وأنزل الله عزوجل :
عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) [ العلق ]
فامتثل ﷺ وسجد رغم أنف أبي جهل وأنوف من معه من المشركين .
* المرجع : 1
4 تعليقات
الثقة بالله وصدق التوكل عليه تمنح الإنسان قوة جبارة ،
إيناس مشروعك الرمضاني ثري جداً ، وسعيدة جـــــدّاً بمتابعتك ❤
ومن تمسك بحبل الله دائماً ، فهو آمن :”)
شكراً لكلماتك الطيبة ، نفع الله بنا وبك بإذن الله ،
تسرني المتابعة
قرأت هذه القراءة للنص منذ بضعة أيام …
اسمحي لي بإن أضيفها هاهنا ..
http://bit.ly/1bsuK2p
——————————————————–
فعلا ً ” رمضان كريم ” , فها هو سيثري نفوسنا بوجبة يومية – بإذن المولى – من تدويناتك :”)
إضافة مثرية وأكثر عمقاً ، جوزيت خيراً وبورك مسعاك :”)
شكراً لكلماتك الطيبة ، أعاننا الله على ذلك ..