1.1K
♪ ♫
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ليلة هجرة الرسول ﷺ من مكة إلى المدينة غضبت قريش وتفجرت كالشظايا في كل مكان بين الأودية والشعاب والجبال تبحث عن رسول الله ﷺ ، وعن ذلك يحدثنا حفيد أبي بكر فيقول : ( إن مشركي قريش أجمعوا أمرهم ومكرهم حين ظنوا أن رسول الله ﷺ خارج ، وعلموا أن الله قد جعل له بالمدينة مأوى ومنعة ، وبلغهم إسلام الأنصار ومن خرج إليهم من المهاجرين ، فأجمعوا أمرهم على أن يأخذوا رسول الله ﷺ فإما أن يقتلوه ، وإما أن يسجنوه ، وإما أن يخرجوه ، وإما أن يوثقوه ، فأخبره الله عزوجل بمكرهم فقال تعالى :
(وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) [ الأنفال : 30 ]
* المرجع : 1