1.4K
♪ ♫
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمّا شرع الرسول ﷺ والمؤمنون في حفرِ الخندق ، كان المؤمنون يواصلون العمل ، وإن كانت لأحدهم حاجة ضرورية استأذن الرسول ﷺ فأذِن له فيذهب إلى أهلهِ فيقضي حاجته ويعود ، وأما المنافقون فإن أحدهم يُوَرّى بقليلٍ من العمل ، ثم يذهب إلى أهله بدون إذن ولا استئذان في خفاء ، فأنزل الله تعال فيهم قوله : ( قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا ۚ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [سورة النور : 63]
* المرجع : 2