997
♪ ♫
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن اكتمل عدد المُسلمين نيفاً وأربعين رجلاً وكذا امرأة ، وأسلم حمزة عمّ النبي ﷺ ، وعُمر بن الخطاب استجابةُ لدعوه رسوله ﷺ حيث قال : ” اللهم أيّد الإسلام بأحد العُمرين ” ، يعني عمر بن الخطّاب أو عمرو بن هشام – أبو جهل.
وبإسلام حمزة وعُمر رضي الله عنهما قويتْ شوكَة المسلمين ، فأنزل قوله تعالى : ( فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ) [ الحجر – 94 ] أي امضِ بالدعوة واجهَر بها .
* المرجع : 2