1.1K
♪ ♫
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد عقد صلح الحديبية وحينما رأى شباب قريش الطائشون، الطامحون إلى الحرب، رغبة زعمائهم في الصلح فكروا في خطة تحول بينهم وبين الصلح، فقرروا أن يخرجوا ليلاً، ويتسللوا إلى معسكر المسلمين، ويحدثوا أحداثاً تشعل نار الحرب.
وفعلاً قد قاموا بتنفيذ هذا القرار، فقد خرج سبعون أو ثمانون منهم ليلاً فهبطوا من جبل التنعيم، وحاولوا التسلل إلى معسكر المسلمين، غير أن محمد بن مسلمة قائد حرس المسلمين اعتقلهم جميعاً. وأتى بهم إلى رسول الله ﷺ فنظر إليهم ﷺ ، فقال : دعوهم ، يكن لهم بدء الفجور وثناه. فعفا عنهم رسول الله ﷺ وأطلـق سراحهم رغبة فـــي الصلــح وفي ذلك أنزل الله: ( وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ ) [الفتح:24] .
* المرجع : 1