♪ ♫
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمر رسول الله ﷺ أصحابه بالاستعداد للتوجه لمواجهة الروم على أرض تبوك ولكن كان الجيش يعاني من قلة المال والطعام والمراكب فحث رسول الله ﷺ على الصدقة لتجهيز الجيش ، فجاء عبد الرحمن بن عوف بأربعة آلاف درهم ، وقال : يا رسول الله ، إن عندي أربعة آلاف : ألفين اقرضهما لله ، وألفين لعيالي ، فقال رسول الله ﷺ : ” بارك الله لك فيما أعطيت وبارك لك فيما أمسكت ” .
وجاء أبو عقيل الأنصاري بصاع من تمر ، وقال : يا رسول الله ، بت ليلتي أجر بالجرير الماء حتى نلت صاعين من تمر ، فأمسكت أحدهما لأهلي ، وأتيتك بالآخر ، فأمره رسول الله ﷺ أن ينثره في الصدقات ، فلمزهم المنافقون وقالوا : ما أعطى ابن عوف ، وعاصم إلا رياء ، وإن كان الله ورسوله غنيين عن صاع أبي عقيل ، ولكنه أحب أن يذكر نفسه . فأنزل الله تعالى : ( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [ التوبة :97] .
* المراجع : 1 ، 4
2 تعليقات
اللهم اجعل نياتنا خالصةً لوجهك الكريم
بوركتم
اللهم آمين لجميل الدعاء ، جوزيتَ خيراً :”)