♠
♥
بسم الله الرحمن الرحيم
قيل لي : “ إن أكثر الناس نجاحاً هم الذين لا يحملون هماً على عاتقهم سواء للدراسة أو الوظيفة ، بل يعملون بشكل أوتوماتيكياً على أعمالهم دون أن يفكروا أو يوسوسوا بصعوبة ماسينجزوه، ولو تلَّقوا صدمة في حياتهم فإنهم لا يُبالغون في ردَّة الفعل ولكنهم يتعاملون معها كـ (رجل يمشي في الشارع فاصطدمت به كرة يلعب بها الأطفال ، فنظر إليها وأكمل طريقه ) “ !
حياة أوتوماتيكية ؟!
كيف ستبدو أفعالنا إن كانت حياتنا فعلاً لا تعرف طعم الملوحة ، بل كانت مُترفة بالسكر .. حتماً سيُحرِق حناجر تفكيرنا إثر الحلاوة تلك ! توازن الإنسان بين الهم والهمـة هو عين العقل . فكما يُقال : “ همَّك طريقٌ لهمتك “ ، شريطةً ألا يُبالغ الهم ليصل لمنصب المُثبط لا المنشط . وكما تقول أ. حنان اللحام في كتابها هدي السيرة النبوية في التغيير الاجتماعي : “ المُستسهل كـ المُستصعب لا ينجزان “ .
[ الإنسـان وهدفه ؛ إمــا صعودٌ يُحقق المُبتغــى ، وإمــَّا هُبوط يُفنِـــي المُنـــــى ]
♦
♣
إينــــاس
5 تعليقات
فعلاً يا إيناس..
أعجب من شخص يقول لي : لا تهتم بشيء، لا تفكر ولا تحزن ولا يضيق صدرك..
!!!
كيف يريدني هذا الشخص أن أغفل مشاعر متأصلة في داخل كل إنسان ..؟
كيف نعيش بلا حس ولا شعور، بل كيف نكون أوتوماتيكيين..؟!!
كلمات رائعة يا إيناس ..
‘
محمد ، صدقت وربك !
فأول ما يتبادر إلى ذهن تلك الفئة – ذات التفكير الاتوماتيكي – حينما تجدك حزيناً
هو أنك لست أهلاً بأن تحيا !! لأنك ببساطة متشائم !!
..نظرة قاصرة وتفكير أعرج !
بُوركتَ محمد 🙂
‘
هتان ، جميلٌ هو احساس الإنجاز وتحقيق المُراد ‘‘
وميزة الإنسـان عما سواه من المخلوقات هو التفكيــر و” شقلبة ” الأمور
في ذهنه ..
وأهلاً بك 🙂
جميـل .. ورائع .. وآخَّاذ ..
ماُكتب اعلاهـ ..
فـ حقيقة الح ـياة تكمن في همـة يحققهـا همـ ..
فالهم الايجابي بمثابة البوصلة الخفية التي توجهـ طاقة الإنسان نحو المسار الصحيح ..
بوركـ همكـ وبوركت همتـكـ
و بوركتِ انتي 🙂
ُطهـر ..
‘
بوصلةٌ خفية 🙂 !
حقاً قولكِ أيتها الطُّهـــر ،‘‘
افتقدتكِ وافتقدتكِ الـ سمفونيَّات ‘‘
سعيدةٌ بكِ ‘‘
.. وكوني عازفةٌ دوماً ، ولا حُرمتكِ