ثم قَفى، لا يُحدّثها، والعواطف والخوف يعصفان بها وبصغيرها، لم تملّ من صمته.. حاولت استدرار عواطَفه ومحاولة تذكيره بالواقع المرير، بجفاف الصحراء، وغُربة المكان… بقوله: ” يا إبراهيم أين تذهب …
-
-
ثم ينتهي اليوم بكلّ مشاقّه، أُصبّر الفؤاد المُرهق: “غدًا أفضل”، وما أن يأتي الغد، لأقع في فخِّ الأمس، تتكاثر المهام في الثانية الواحدة، حتى لتمرُّ الساعة الواحدة عليّ ثقيلة جدًا؛ …
-
[١] هكذا صارت الأمور، دون تخطيط ولا ترتيب.. لم يكن سلك التعليم حلمًا يُراودني! ولم أكن ساعية حقيقية له! لكنه مُدبّر الأمر سُبحانه، يقودك لِما فيه صَلاحك وإصلاحك! ولمَّا ساقني …