♠
♥
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحدثتُ في الجزء الأول من نشاط المفكرون الصغار عن تفاصيل المهارات الفكرية المقدَّمة للأطفال ، وسأتحدثُ في هذه التدوينة عن أشياء أخرى تســتحق الذكر .
شموع للارتقاء بأنشطة الأطفال – عوامل النجاح :
* الحب أولاً : وله بُعدان ,
البُعد الأول : حب القائمون على النشاط للعمل ذاته ، فالأطفال يُدركون بحواسهم الخفية فيما إن كنت ” حاب الشغلة ” أم أنك مجبور !
البُعد الثاني : دراسة خصائص الفئة العُمرية المقدم لها النشاط ، وبناء على خصائصهم يتم تصميم النشاط ، فالأطفال في عُمر الروضة يعشقون القصة والأسلوب القصصي ، وبالتالي من الممكن – بل من المفضل – أن يتم استدخال فقرة قصصية كأسلوب لجذبهم وتهيئتهم للأنشطة التي تنتظر عبثهم .
* تجهيز نبذة مبسطة عن النشاط : وتُكتب بشكلٍ عام مُتضمنة :الأهداف ، الأهمية ، .. الخ تحسباً للظروف ، فمن الأمهات من يسعين لاستيعاب كل ما يقدم لطفلها بينما تسأل أخرى جهلاً بمعنى مهارات تفكير !
* تعزيز الأطفـال : وقد يكون مادياً أو معنوياً ليتم تناســل المزيد من أفكارهم إثر التشجيع وقد تٌشبع كلمة ” أحسنت يا بطل ” رغبة الطفل في أن يشعر بأنه مُفكِّر .
* استحواذ انتباههم : عبر الاهتمام بالحيِّز وكيفية تنســيقه وتنظيــمه .
* عنصر التنظيــم : وإما أن يكون شخصاً يتولى هذه المهمة أو أنظمة موضحة بالصور معلقة في أرجاء المكان بحيث يراها الأطفال ليعلمون بأنهم سائرون على منهجٍ بعيد عن التخبط والعشوائية .
مٌتفرقات ،
شعار نشاط المفكرون الصغار
بانتظار القصة ..
فَرحةُ الختام
زاوية ـ
شُـكراً بيان على تخطيطك وتنظيمك الورقي والذي بدونـــه – بعد الله – لبدا نشاطنا كـ شوربة !
شُكراً ضحى على حضوركَ رغم إصابتكِ بوعكةٍ صحية ، وجودكِ أضفــى الابتسامة على محيا الجميــع ،
شُـكراً شـيمــاء على قيامـكِ وبجـدارة بالدور التنــظيمي وسير الأطفال كما ينبغــي ،
شُكـراً سمــاح على تقديمكِ للأطفال قصــةٌ ولُعبة ونشاطكِ أيضــاً ، نحتاجـكِ دوماً يا حبيبة ،
شُكـراً إينــاس لـ امممممم لأننـــي قررتُ نشــر كل ما يخص هذه المهارات لتعم الفائدة بإذن الله
أحبكنَّ
♦
♣
5 تعليقات
وانا احوبك ^^
.
* موحة
وأحبِّكِ بـ عُمق : )
* طهر
صدقتِ يا حبيبة : )
والحمــد لله أن كُتب لنا التوفيق والتلذذ بما صنعنا : )
ودٌ لا يبور لكما ،
دائما ماُتقاس الانجازات بنتائجها ..
ونتاج المفكرون الصغار اسعدنا جميعا ..
… طبتِ
.
.
وجنائن شكر لكِ ..
صَفحاتٌ بَزَغَتْ كَـ شَلآلٍ مِنَ الحُروُفْ
لِـ تَعْزُفَ لَحْنَاً أشْبَه بِـ لَحْنَ النَقَاءْ
طَابَ المُلتَقَى هـَ هُنا
قَاطِفُ الوْروْد
وقد اكتَمل العَزف أوتاراً بِجميل اطلالتكَ : )
وحُييتَ عطراً ، وطُوِّقتَ ياسميناً يا عَزيز ـ