2.5K
♪ ♫
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( والصّابرين في البأساء والضراء وحين البأس ) البقرة : 177
والصّابرين في البأساء : أي الفقر ؛ لأن الفقير يحتاج إلى الصبر في وجوه كثيرة ، لكونه يحصلُ له من الآلام القلبية والبدنية مالا يحصلُ لغيره .
و الضرّاء : أي المرض على اختلاف أنواعه ، من حمّى وقروح ووجع عضو ، حتى الضرس والإصبع ، فإنه يحتاج إلى الصبر على ذلك ؛ لأن النفس تضعفُ والبدن يألم ، وذلك في غاية المشقّة على النفوس ، خصوصاً مع تطاول ذلك ، فإنه يؤمَر بالصبر احتساباً لثواب الله .
وحين البأس : أي وقت القتال للأعداء المأمور بقتالهم ، حيثُ يجزع الإنسان من القتل أو الجراح أو الأسْر ، فاُحتيج إلى الصبر في ذلك احتساباً لثواب الله .
2 تعليقات
الصبر فيه خير كثير ونحتاجه كثيرا في حياتنا وجزاؤه عظيم قال الله سبحانه وتعالى “واصبروا ان الله مع الصابرين” وفي جزء من حديث للرسول عليه الصلاة والسلام” ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر”. جزاكِ الله خيرا يا إيناس على كلام المنان في رمضان
والنعمُ بالله ، وهو عند حُسن ظننا إن صبرنا وأحسنّا بصبرنا وبربنا خيراً :”)