الرئيسية أبلة إيناس ! بركان شفيق !

بركان شفيق !

بواسطة إيناس مليباري

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قمتُ بإجراء تجربتين فريدتين من نوعها بالنسبة لي ولأطفالي الذين استمتعوا كثيراً بأدائها : ) الهدف من التجربتين هو مراجعة لبعض الحواس الخمس ، من بينها حاستيّ السمع والبصر .

التجربة الأولى : إصدار صوت دجاجة من كوب البلاستيك ! قبل أن أُجري التجربة ، عرضتُ لهم الكأس وأخبرتهم بأن صوت حيوان ما سيخرج من هذا الكأس ، سألتهم عن توقعاتهم ، فتقافزت خيالاتهم حتى إذا سمعوا الصوت قالوا : عرفنا يا أبلة بطة بطة ^^ . الجزء الممتع هو حين أخذ كل واحد منهم كأسه وشددنا الصوف في آن واحد ، كأن مجموعة دجاجات تحضر معنا وتشاركنا ! لمشاهدة التجربة من هنا .

التجربة الثانية : البركان الثائر . قبل أن أضع بيكربونات الصوديوم ليثور البركان ، سألتهم : هل تعرفون ما هو البُركان ؟بعد أن تأكدتُ بإدراكهم لمعنى البركان ، أمضيتُ قدماً في وضع المكون الأخير ، لكن لم يحدث شيئاً ! همستُ لصديقتي أمل التي تجلس بجانبي بأني جرّبتُ الأمر بالأمس وقد نجح ! أسعفتني بإحضارها المزيد من الخل وثار البركان ! كان أول ما هتف به مجموعة من الأطفال هو :  ” بركان بيت شفيق ” سألتهم : ” ايش ؟ ” وأصبحوا يعيدون عليّ الأمر كما ذُكر ” بركان بيت شفيق ” ثم أنقذتني من وحل الجهل إحداهن قائلة :” يا أبلة هادا البركان زي بركان شفيق صاحب سبونج بوب اشبك !! ” : ) بينما قال لي آخر :”  أبلة كيف سويتي هادي الخدعة ؟ ” أخبرته بأن هناك فرق بين الخدعة والتجربة : ) أوه كدتُ أن أنسى . . التجربة مُقتبسة من هنا ، نسيتُ أن أوثق هذه اللحظات الجميلة .

حتى هذه اللحظة لازلتُ أذكر تصميم المعمل الذي أجرينا فيه الكثير من التجارب في المرحلة المتوسطة ، كما أنني أذكر شعوري وشعور صديقاتي حين نرى كل ما نقرأه في المقرر ، عياناً ! كان ذلك بمثابة السحر . التجارب تفتّق الخلايا الدماغية ولا تُنسى ، بل تبقى طويلاً .

You may also like

اترك تعليقا