عن العازفة وقلبها ، وحكايا لا تنتهي :)
♪ ♫
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثمّة مناسبات سعيدة ، حين تأخذُ دورتها الكاملة وتُعيد نفسها ، في العام نفسه ، والشهر نفسه ، واليوم نفسه ، يُشعرك ذلك الاحساس بتقارب الزمن ، يُشعرك كما لو أن نوفمبر العام الماضي هو نفسه نوفمبر لهذا العام : )
في 11 نوفمبر قمتُ بملأ الفراغ الذي يغطي المدونة المجهولة التي لا يعلمها أحد ، ولا يزورها أحد ، ولا ينتظرُ جديدها أحد ! وها هي اليوم تكبُر صغيرتي وقد أتمّت عامها الثالث ، فالحمدُ لله حُباً ، الحمدُ لله شكراً ، الحمدُ لله فرحة وإنجازاً ، والحمدُ لله يوماً وشهراً وعُمراً : )
ما يهمني في كل نوفمبر من كلّ عام ، أمران ، الشُكر والإيمان ، حين أُثني على أصحابِ الفضل عليّ يزيد انتشائي ، وتعظُم فرحتي ، شكراً فريق ماس ديزاينرز على رقي تعاملاتكم ، وتفرد أعمالكم ، شكراً للمدون والأخ محمد والذي قد أعدّ الأعمدة الأساسية لهذه السمفونية وساهم بشكل أساسي في بنائها هيَ وكاتبتها ، شكراً للمدونة والصديقة مها والتي قد أكملت البناء بجميل العطاء ، وما فتئت هذه إلا أن تُحطيني بما يمحو جهلي ، شكراً للصديقة والأخت الروحية رِهام ، هذه التي لم تقتصر على مساعدتي فحسب ! بل علمتني كيف أُساعد نفسي دون الحاجة للآخرين ، علمتني رهام أموراً كنتُ أظنها في غاية الصعوبة ، لكنها لم تكن تفعل كل ما أطلبه منها ! بل كانت تطلب مني أن نفتح أجهزتنا سوياً ، أتّبع الخطوات ، وأتعلم بنفسي بعد عدة محاولات : ) أنتم زواياي الأربع التي لا يستقيم صرح دونها ♥ ♥ ♥ ♥
وإذا ما تحدّثتُ عن أكثر ما آمنتُ به هذا العام ، فهي تلك المقولة التي غدت شعاراً يتوّج أفعالي وسائر أموري : ” إذا علم الله من العبدِ صدق النيّة ، أعانه ” . ولأن إبراهيم نصرُ الله يقول : ” أنا لا يعنيني ما تُؤمن به ! يعنيني مَا الذي تفعلهُ بهذا الإيمان ” فو الله وتالله وبالله ، لم يُخيّبني الله قطّ مُذ صدقتُه النية ، يُدهشني الله بمعونته في كل الأمور ، تارة تأتيكَ المعونة في فكرة صغيرة ، في تسخير إنسان لك ، في إلهامه إياك بأن تدعوه ، أو حتى قد تأتي معونته بتسكينِ قلبك مما يشكو : )
شكراً لكل المُتابعين الأوفياء ، شكراً لصديقاتي معلمات الروضة اللاتي ساهمنَ في اسعادي
أحبكم : )
الحمدُ لله الذي بنعمته تتم الصالحات
11/ 11/ 2012
إيناس مليباري