أشياء صغيرة عن ريتال ويوسف : )
♥
السّــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
♥ أنتِ التي لا تُدركين الكثير من الأشياء إلاّ بطريقتكِ الـ ” ماحيّة ” جداً !! حين تُطلقين على كلّ ما حولكِ بـ ” ماح ” ظناً منكِ بأنّ كل الطرق تؤدي إلى روما !! أَو تعلمين بأن تعميمكِ هذا الذي هبط على رأسكِ ذات فجأة أصاب خالتك ” سـ – ماح ” بالإحباط ! بعد فرحتها بتفرّد اسمها على لسانكِ تمّنت لو أنها أي شيء سوى ” ماح ” !
♥ أنتِ التي نشأتِ بين ” فعصات ” يُوسف المتمرّد عى صغيرته ! أنتِ التي تحمّلتي عناء إيقاظه لكِ بشتّى الوسائل ” العنيفة ” فقط ليحظى هو بمتعته في الإجرام ! أنتِ التي تُساعد أخاها في إتمام مهامّه ” الإجرامية ” عليكِ أو على غيركِ وتُتبعين الحسنة بـ السّيئة .. فـ ” تطلّعي حرّتك ” في والدتك الـ ” غلبانة ” قلباً وقالباً ^^ !
♥ أنتِ التي تتفوهين بلهجتكِ البدائية جداً حين العطش وحين الشبع وحين النوم وحينَ اليقظة .. وفي كلّ حين ” كاشة مايا ” مما تعني بأنك الآن بحاجة لأن تحتسي قهوتك المائية !! كأس ماء ! ، أنتِ التي تُغريكِ قوارير الماء وتفقدُ توازنكِ ! مما يجعل جفاف الكون يستوطنكِ حينها فتتظاهرين بالعطش الشديد المُميت ! استجابة من حولك لكِ جعلك ” تتمنذلي ” في بعض الأحايين .. تفتحين الغطاء و طشششش على أقرب ” وجه ” تُقابلينه ! .. بوادر الإجرام عليكِ ظاهرة !
♥ أنتِ من تتفنينَ في تحويل اسمي الذي أرهقتِني ولم تُتقنيه بعد ! فتارة تُناديني ب ” نُوتا ” فأشعر بأن هذا الجسد الكبير يتحول لنوتة صغيرة جداً يا تولي ^^ ! وحين تشعرين بالملل من تلك النُوتا تقررين تحويلي لوكالة فضائية فأكون ” ناسا ” !! أشعر حينها بأنّك وهبتني أجنحة دون اللجوء لمشروب ريد بول !! وفي كلتا الحالتين أشعر بالسعادة التي لا أبُديها لكِ .. فلا تغرركِ ” فرصعة ” العين ولا تلك الأشياء التي لا تمتّ لي بصلة .. فأنا ” غلبانة ” أيضاً >> مادح نفسو !
♥ أنتِ التي أتممتِ السنتين يا توُلي () ، أنتِ التي قررتِ خلع ثوب الصّغر وارتداء السنين القادمة () ، حفظك المَولى يا حبيبة ” خالتو ” و .. كُنتِ أنتِ كلّ حين : )