الرئيسية خيرُ الشهور كلام المنّان -1

كلام المنّان -1

بواسطة إيناس مليباري

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( . . وأنْ تعفوا أقرب للتقوى ) – البقرة :237

رغّب في العفو وأن من عَفا كان أقرب لتقواه لكونه إحساناً مُوجباً لشرح الصدر ، ولكون الإنسان لا ينبغي أن يهملَ نفسه من الإحسان والمعروف وينسَى الفضل الذي هُو أعلى درجات المعاملة لأنّ مُعاملة الناس فيما بينهم على درجتين :
1. إمّا عدل وإنصاب واجب ، وهو أخذ الواجب وإعطاء الواجب .
2. وإما فضل وإحسان ، وهو إعطاء ما ليسَ بواجب . تذكر بأنك بحاجة لهذه الدرجة فإن الله لمُجازي المحسنين بالفضل والكرم .

 

You may also like

3 تعليقات

سوناتا 21 يوليو 2012 - 12:04 ص

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العفو أعلى مرتبة من الغفران
ولذلك خير الدعاء في ليلة القدر “اللهم انك عفو تحب العفو فاعفوا عنا” ولم نقل أغفرلنا**
هذابالنسبة بين العبد وربه
اما بين العبد والعبد فدائما”أتأمل {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ··}
وأتفكر في كل هذا الاجر الكبير الذي وعدنا الله به لن يكون الا من عمل عظيم
لايستطيع أي أحد فعله «العفو» فالجزاء من جنس العمل ···
جزاك الله خير ياإيناس على هذه التذكرة···

Reply
تت 21 يوليو 2012 - 1:05 ص

شكر لك عزيزتي ايناس على هذا الكلام الرائع …
ولكن تمنيت أن صور ذوات الأرواح لا تكون موجودة خصوصا وأنه كلام المنان ( فلايليق ذلك )!!!
شكرا لك على رحابة صدرك …

Reply
إيناس مليباري 21 يوليو 2012 - 1:49 ص

سوناتا ؛
أصبتِ القول صديقتي : )
كثير من الآيات بحاجة لأن نُعيد تأملها أكثر ، لننتفع بها كما ينبغي
. . واشتقتُ لحضورك ، وإني له لشاكرة ()

تت ؛
جزاك الله خير على التنبيه الذي لم ألحظه
ومن هنا أقول : ( من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقوّمه )
بارك الله فيك : )

Reply

اترك تعليقا