الرئيسية خيرُ الشهور كأخي السِرار [11]

كأخي السِرار [11]

بواسطة إيناس مليباري

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حكاية آية1

ومن مظاهر توقير الصحابة للرسول ، أن نهاهم الله تعالى عن ندائه باسمه العَلَم : يا محمد ، وأرشدهم أن يدعوه بلقب النبوة والرسَالة نحو يا نبيّ الله ، ويا رسول الله ، وبأحب كُناه إليه نحو يا أبا القاسم ، واستجاب أصحابه البررة لأمر الله تعالى ، فقال أبو بكر الصديق ، والله يا رسول الله لا أكلمك بعدها إلا كأخي السِرار – أي كلاماً خفياً كالمُسارة التي لا يسمعها غير من سارّهُ بها من الحاضرين .

وفعلاً لما نزلتْ هذه الآية : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ )  كان عُمر إذا حدّثه ، حدّثه كأخي السرار فما كان يسمع الرسول حتى يستَفهمه ، ليُبين مُراده من كلامه ، ونزل فيهم قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ) [الحجرات:3]

* المرجع : 2

You may also like

3 تعليقات

حمد 20 يوليو 2013 - 6:42 م

بوركتم

Reply
طارق 20 يوليو 2013 - 11:48 م

أتابعك و ممتنّ .. قصصك ِ تتراوح بين الشائع و الجديد عليّ
اعذري متابعتي الصامتة فقط 🙂

Reply
إيناس مليباري 22 يوليو 2013 - 7:20 ص

حمد ؛
وبوركت ، وجميع المسلمين

طارق ؛
نفعنا الله وإياك :”)
جوزيت خيراً أيها المتابع المخلص ..

Reply

اترك تعليقا