♠
♥
السّــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدري حقاً ما هي علاقة الطفل بالعيد؟! بيد أنِّي أجد بأن مرادف العيد = الطفل ! صدقوني العيد هو الطِّفل .. و الطِّفل هو العيد : )
كثيرةٌ هي استخداماتنا التعبيرية للطفل .. فنقول بأن الفرحة ” طفل ” وبأن الضحكة الصادقة هي ” الطفل أيضاً .. والبراءة حتماً هي ” الطفل ” .. والعيد هو كذلك !
يعيش الطفل بالكثير من الحب ، التودد لمن يودّهــم ، يعيش وهدفه الأسمــى أن يُحافظ على ألعابه التي تعني له الكون بأجمعه .. يفتعل الكثير من ” التفاهات ” كما نفسرها نحن الكبار فقط ليشعر بالانتصار والانجاز لأنه سبب ابتسامتنا !
يعيش ليُخبرنا بأنه وإن أحزنه فقدان لعبته فهناك أشياء جميلة تنتظره .. حضنُ أمّه وتربيتُ أصدقائه .. وألعابه الأخرى أيضاً 🙂
أصدقائي /
لِ نمنح عيدنا الحب الكثير ، القُرب العميق ، لِنعش بالبساطة لا بالتعقيد !
لنرفع الكَلفة عن تلك الهفوات ولنسمح للفرح بأن يغمر قلوبنا لتُغَرق كل الأحزان التي تحول بيننا وبين أن نضحك كثيراً كما الصِّغار : )
لِتكن هديتنا لأحبابنا ابتسامة تُزين أفواهنا ،
لنتصــدق كثيراً ، لندعو الله كثيراً بأن يتقبل أعمالنا من صيامٍ وقيام وندعوه أن تبقــى نعمه عامرة أجسادنا وأرواحنا والكون من حولنا ،
زَاوية ـ
استودِعُوا الله شهرَ الصّـــومِ إذ ْ ذهَبَـا
واستقبِلوا العيدَ إنّ العيـــدَ قد قَرُبَــا
واستسمِحُوا بعضكـــم في كلِّ نابيةٍ
قيلت بيومٍ ولم تـــرفع لكم رُتَبـــا
دنياكمو ذاتٌـــها فـــي الأصل متعبةٌ
ما بالكم زدتـــمُ أتعابها تعبـــــا
لعلّ أيّام هــذا العيدِ تجمعكــمْ
في الله حبّاً وإلـــفاً فانبذوا النّشَبا
مالعيدُ ثوبٌ ولا حلـــوى نقدّمـــها
العيدُ أن نلتقي يومـــاً بمن غـرُبا
ليت الّذي عزَّ عن عينــيَّ أظفٌــره
كي تكفف العينُ دمعاً طالما انسكبا
إنّي أزفُّ لكم في العيدِ تهنئـــــةً
زفّ التّهاني بعيد الفطرِ قد وَجَبَــــا
* جماليةٌ للشاعر / خلف عبد العزيز الثمــالي
♦
♣
كل يوم والعيدُ نحن : )