♪ ♫
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( . . وأنْ تعفوا أقرب للتقوى ) – البقرة :237
رغّب في العفو وأن من عَفا كان أقرب لتقواه لكونه إحساناً مُوجباً لشرح الصدر ، ولكون الإنسان لا ينبغي أن يهملَ نفسه من الإحسان والمعروف وينسَى الفضل الذي هُو أعلى درجات المعاملة لأنّ مُعاملة الناس فيما بينهم على درجتين :
1. إمّا عدل وإنصاب واجب ، وهو أخذ الواجب وإعطاء الواجب .
2. وإما فضل وإحسان ، وهو إعطاء ما ليسَ بواجب . تذكر بأنك بحاجة لهذه الدرجة فإن الله لمُجازي المحسنين بالفضل والكرم .