عن العازفة وقلبها ، وحكايا لا تنتهي :)
♥
السّــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنتُ حريصة – ولا زلتُ – على أن يبقى محتوى سمفونيتِي نقياً طاهراً للعابرين والمُقيمين ! إلى أن كان الأمسُ وقد حدثَ ما كنتُ لا أُريده وبشدّة . لا أحبّ أن تتمددّ سلبيتي وتأخذْ طريقها لتصل إلى سمفونيتي ، يُزعجني الشعور هذا كثيراً . وبما أنّ الزجاج المكسور لا يعود كما كان كسابق عهده ، لذا فقد فكرتُ بأن : ( اتبعُ السيئة الحسنة تمحٌها ) لا أدري فيما إن كانت تدوينة البارحة سيئة إلى أيّ حد ! أُدرك فقط مدى سوءة إحساسي حينها ! . تُحدّثكم اليوم وتكتبُ لكم إيناس المتفائلة ♥
حين تكون متفائلاً ذلك لا يعني بأنك طاهر منزّه من الحزن والكرب ! كلّ ما يعنيه بأنّك مملوء ومحفوف بالأمل المصحوب بالعمل . حين تكون في حالة جيّدة لا يعني بأن مشاكلك قد حُلّت وعُقدكَ قد انتهت ! ذلك يعني ببساطة بأنك تثق جيداً بالله وبأنه سيهُلمك رشداً قريباً وفرجاً من حيث لا تدري ولا تَحتسب .
ومن كتاب لا تيأس ، د. عائض القرني يقول فيه :
اكتشف العالم باول إيرلش مخدراً يُمكن أن يشفي من مرض الزهري ، وقد أطلق باول على الدواء رقم 606 ، وهو رقم المحاولة التي نجح من خلالها في التوصل إلى التركيبة في شكلها الأخير ! .
فقد أعدْ المحاولة ! ذلك ما نحتاجه لنستعيد أملنا المفقود ! الأمل الذي أحاط بيعقوب عليه السلام حين فقد ابناه يوسف وبنيامين فلم يزد على قول : ( عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً ) .
لازلتُ أعد المحاولة وكذلك لتفعلوا ! ، شكراً لكل الذين جاءتني بوادرهم بأبهى حُلّة : )