♪ ♫
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( والعاديات ضبحاً * فالموريات قدحاً * فالمُغيرات صبحاً * فأثرن به نقعاً * فوسطنَ به جمعاً ) العاديات : 1-5
أقسم الله تبارك وتعالى بالخيل ، لما فيها من آياتِ الله الباهرة ، ونعمه الظاهرة .
والعاديات ضبحاً : أقسم الله بها في الحالة التي لا يُشاركها فيه غيرها من الحيوانات ، فالعاديات عدواً بليغاً قوياً ، يصدر عنه الضبح وهو صوت نَفَسها في صدرها عند اشتداد العَدْو .
فالموريات قدحاً : الموريات بحوافرهنّ ما يطأن عليه من الأحجار قدحاً ، و قدحاً : أي تقدح النار من صلابة حوافرهنّ وقوتهنّ إذا عَدَون .
فالمُغيرات صبحاً : فالمُغيرات على الأعداء ، صُبحاً : أي صباحاً وهو أمر أغلبي ، أن الغارة تكون صباحاً .
فأثرن به نقعاً : فأثرن به : أي بعَدْوهن وغارتهنّ نقعاً أي غُباراً .
فوسطنَ به جمعاً : فوسطنَ به : أي براكبهنّ جمعاً ، أي توسطنَ به جموع الأعداء الذين أغار عليهم .