بلاكْ بيري سَادة !

♥

السّــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وما تزالُ هناك أشياء تنتظركَ ، لِـ تختبرها لأوّل مرّة ! .. ما زالتْ هُناك مشاعر جديدة لم تمرّ عليكَ بعد !
أوّل سيّارة من مرتّب عملكَ ، فرحة زواجكَ ، وشريكة حياتكَ ، شُعور الأبوَّة ، وأوّل مولود ! .. أوّل بيت تمتلكه ، أول حفيد .. أرأيتْ ؟
مازالتْ الحياة أمامكَ ، لحظاتٌ كَ هذه .. هي ماتجعل الحياة تستحقّ عيشها !

تخيّل أنّك تنامُ الليلة وأنتَ تعلم ، أنّك لن تصمد إلى أن يمرّ عليكَ شعور جديد أو أمل تترقبّه في حياتكَ القادمة ! ..
فما فائدةُ الاستيقاظ على يومٍ جديد إن لم يكنْ هناك أمل أو ترقّب ؟ ! !
بطريقةٍ أو بأخرى .. ♥ المجهول هُو ما يُبقيكَ حيّاً ♥
مُنتظراً ، . .
مُتحمسّاً ، . .
مُتفائلاً ، . .
والمجهول الأكثرُ سحراً ، . .
يوم لا تعلمُ كيف ستكون نهايتكَ ، من يعلم هذا الشئ بالذّات فهو :

ميّت منذ اللحظة التي علمه بها !

* سُعود الشّعلان

♥

السّــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يُحكى أنه يُوجد ملك أَعرج ويرى بعينٍ واحدة ، وفي أحدِ الأيّام دعا هذا الملك فنّــانين ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن ” لا تظهر عيوبه ” في هذه الصورة !

رفض كل الفنّانين رسم هذه الصّورة فكيفَ سيرسُمون الملك بعينين وهو لا يملكً سوى عين واحدة ؟! كيف يُصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج!

ولكــن ! وسط هذا الرفض الجماعي قَـــبِل أحد الفنّــانين رسم الصّورة وبالفعل رسم صورة جميلة وفي غايةِ الرّوعــة ، .. كيف ؟!!

تصّــور الملك واقفاً ومُمسكاً ببندقية الصيد ( بالطبع كان يُغمض إحــدى عينيه ) ويحنــي قدمه العرجاء ! وهكذا رسم صورة الملك بلا عيوب وبكل بساطة !

.

.

ليتنا نُحاول أن نرسم صورة جيّــدة عن الآخرين ، مهما كانت عُيوبهم واضحة . وعندما نتقبل هذه الصورة للناس .. نستــر الأخطاء فلا يوجد شخص خال من الأخطاء ، فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفســـنا وأنفس الآخرين ونترك السلبية فقط لراحتنا وراحة الآخرين

زاوية ، ـ

نحنُ كمُكعبات السُّكر ، نذوبُ ونتــلاشى لكنّ .. نبقى لآخر رشفــة في قاع الفنجان .. هكذا علّمنا الوفاء أن نبقَى رُغم سُخونة الشَاي

* أحبائي جميع ما يُدون في هذا التصنيف ( بلاك بيري سادة ) هو ليس من كتابتي ، فقط أقتبس : )

♥

♠

♥

السّــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يُحكــى في أحد الطائرات بأنها وبينما كانت تَطير عبر الغيُوم .. فقدتْ اتزانها فَجأة ! وكان على مَتن الطّائرة رجلٌ غني جالسٌ بجوار طفلٍ صغير ومُتمسّك بكلِّ قوّته من الخوف ، وكان يدعُو الله في كلّ مرة يصطدمونَ بمطبِّ هوائي ..

ولكنّ الطفل الجالس بجانبه .. كان يلعبُ في هدوء وطمأنينة !! وبعد حين هبطتْ الطائرة بسلام ، فسأل الرجل الصبي من بابِ الفضول : ” كيف أبقيتَ هدوئكَ بينما امتلأ جميع كبار السنّ من حولكَ بالخوف والذعر وجلستَ تلعبُ في طُمأنينة ؟ ” فأجابه الصبي : ” أبي هو الطَّيار ، وأخبرني بأنه سيهبطُ بي بسلام ” !

الحُب هُو الثِّقة : )

زاوية ، ـ

طفلة في الخَامسة من عُمرها تسألُ صديقها الذي يجلسُ بجانبها : ” ما هو الحبّ ؟ ” ، فأجابها : ” الحُب هو أن تســرقي كل يوم قطعة الشُوكولاته من حقيبتي وأنا أضعها كل يوم في نفسِ المكان لأجلك !! ” : )

♦

♣

شُكراً هند على برودكاستك المُختلف : )