♥
السّــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مُحمد – عليه الصّلاة والسلام – و خدمه :
إنّ حصة النبي – صلى الله عليه وسلم – من خدمة نفسه كانتْ أعظم من حصة خدمه ، وإنّ تعويلهم عليه كان أكبر من تعويله عليهم ” . ( من جديده – صلى الله عليه وسلم ) البرّ بالخدمة .. ربما كان البر بالخدمة أكر وأنفى للهوام من البر بالخدم ، فالبر بالخادم عطفُ عليه وحسب ، أما البرّ بالخدمة فارتفاع بالخادم إلى مقام السادة ، حيثُ لا يأنف السادة من خدمة أنفسهم بأيديهم ، وذلك هُو دأب النبي _صلى الله عليه وسلم – الذي جرى عليه في بيته بين أهله وبين خدمه .
* كتاب عبقرية محمّد – عباس محمُود العقّاد
اخدمُوا أنفسكم ما استطعتم :”)