قيد انتظاركَ !

بواسطة إيناس مليباري

السّــلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وما تزالُ هناك أشياء تنتظركَ ، لِـ تختبرها لأوّل مرّة ! .. ما زالتْ هُناك مشاعر جديدة لم تمرّ عليكَ بعد !
أوّل سيّارة من مرتّب عملكَ ، فرحة زواجكَ ، وشريكة حياتكَ ، شُعور الأبوَّة ، وأوّل مولود ! .. أوّل بيت تمتلكه ، أول حفيد .. أرأيتْ ؟
مازالتْ الحياة أمامكَ ، لحظاتٌ كَ هذه .. هي ماتجعل الحياة تستحقّ عيشها !

تخيّل أنّك تنامُ الليلة وأنتَ تعلم ، أنّك لن تصمد إلى أن يمرّ عليكَ شعور جديد أو أمل تترقبّه في حياتكَ القادمة ! ..
فما فائدةُ الاستيقاظ على يومٍ جديد إن لم يكنْ هناك أمل أو ترقّب ؟ ! !
بطريقةٍ أو بأخرى ..
المجهول هُو ما يُبقيكَ حيّاً
مُنتظراً ، . .
مُتحمسّاً
، . .
مُتفائلاً ، . .
والمجهول الأكثرُ سحراً ، . .

يوم لا تعلمُ كيف ستكون نهايتكَ ، من يعلم هذا الشئ بالذّات فهو :

ميّت منذ اللحظة التي علمه بها !

* سُعود الشّعلان

You may also like

4 تعليقات

عبدالله العنقري 21 نوفمبر 2010 - 11:43 ص

مباشرة تذكرت مقولة لابن القيم يقول : النعم ثلاث : نعمة حاصلة يعلم بها العبد, ونعمة مُنتظرة يرجوها, ونعمة هو فيها لا يشعر بها.

وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.. 🙂

شكراً إيناس

Reply
طلاسم قلم 22 نوفمبر 2010 - 10:55 ص

الغاليه إيناس

لا أعلم لما كنت حزينه أو بالاحرى مكتئبه! وحين قرأت كلماتك إنتابني إحساس بالأمل والسعاده..

الثقه بالمولى عزوجل هي دافع للأمل وإنتظار المجهول..الثقه به هي سر من أسرار استمرارنا بالابتسام

الثقه به هي مفتاح لكل الابواب المقفله..

وأجمل شعور عشته..ثقتي بأن ربي لن يتخلى عني

همسه : شعور لذيذ يتخلخل اطرافي حين اتذوق كلماتك

أسعدك ربي ^^

Reply
المقداد 22 نوفمبر 2010 - 2:11 م

كم تفرحنا تلك الأشياء .. خاصة بعد ان تكون في مشكلة مع أحد وتشعر بأن الحياة ضيقة ولا تريد العيش .. لحظات قصيرة , لكن حتى تأتي اللحظات السعيدة التي تجعلك أسعد انسان في حياتك ..

وفي نفس الوقت , يجب ان نكون مستعدين لـ تلك اللحظة .. لحظة الموت ويجب علينا ان نعمل لأن غداً هو آخر يوم في الحياة فنصلي ونصوم ونعبد الله..

لم نتعرف على الكاتب ..

شكراً لك 🙂

Reply
إينـاس مليبـاري 25 نوفمبر 2010 - 2:28 ص

عبد الله ؛
ياااااااه كثيرة لابن القيم !!
سأحتفظُ بهذا الجمال ، وجُوزيتَ فردوساً بما حوتْ : )

طلاسم قلم ؛
أهلاً بالحبّ كله يا جميلة ()
( الله معي ولن يخذلني أبداً ) تلك حقيقة تجعل الادرينالين
القابع بجوفنا ينساب بسهولة فيمنحنا شعوراَ بالرضا : )
وحضوركِ الأجمل يا رفيقة القلب : )

المقداد ؛
صدقتَ يا مقداد ، أن نكون على أهبّة لاستقبال الموت
أن نُنجز أشياء صغيرة ولكنها عميقة المضمون .. مغلفة
بالحب ، لتبقى بالحب ويحيا الناس فيها كما تركناها ، شُكراً
لحضورك : )

Reply

اترك رداً على عبدالله العنقري إلغاء الرد