الرئيسية أبلة إيناس ! عصاي التي أتوكأ عليها

عصاي التي أتوكأ عليها

بواسطة إيناس مليباري

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 pen

ابتدأت حفلة تخرج أطفالي الذين قضيتُ معهم عامين ، بمسيرة الفتيات العشر، قليلات العدد ، كبيرات المكانة في قلب معلماتهنّ ، اصطّفت الفتيات بشكل منتظم على المسرح ، تلتقِ عيني بأعينهنّ ، يبتسمن ولازالت أيديهنّ خلف ظهورهنّ ويقفنَ بشموخ ، كانت قلوبنا -رغم مسافة المسرح التي تفصلني عنهنّ- تتحدث ، كنّ يخبرنني بتصرفاتهن : هذا ماعلمتِنا عليه ، فأردّ عليهن بصوت لا يسمعه سوى قلوبهن الصغيرة : وهكذا أردتُ أن تكنّ . 
تبدأ مسيرة الفتيان الثلاثة عشر ، يسيرون خلف أمل بذات الطريقة التي سارت بها الفتيات ، وحين اقتربوا من المسرح ، تلاقت أعيننا ، هم يعلمون بأني وأمل فخورتان بإتقانهم لما درّبانهم عليه ولذا فإنهم حين تلتقِ أعيننا ، يبتسمون بطريقة كافية لأن تخبرنا بأن كل الأمور تسير على ما يرام .

الآن يقفون على المسرح أطفالي بل أبنائي الذين شاركوني ذكريات جميلة ، لوهلة كنتُ أخشاها ، استيقظ شعوري بقرب فقدي إياهم ، وبين مدّ وجزر بين خواطر تنتاب المعلمة الواقفة بصمود أمام المسرح ، يقطع حبل مشاعري صوت أم أحد أبنائي ، إيناس ليش قبعة أحمد كدا ؟ أبرر لها بلطف أنه “لعب” بها فبدا بهذا المنظر ، وأم أخرى تدعو لي بداية ثم تخبرني بأن أجعل طفلها يتحرك من مكانه لليسار قليلاً حيث أن ضوء الشاشة منعكس على وجهه ! استجيب لها مشيرةً لعُمر بأن يتحرك وقلبي يتمتم : يا قلوب الأمهات ! بل ياربّ قلوب الأمهات !

تتوالى فقراتهم بتيسير من الله ، وفي كلّ فقرة يقدمونها ، جزء مني وجزء من أمل يشدوان شدو الطير حين تعود بِطانًا ، أما الجزء الآخر يتأمل ، يرجو ، يحنو ، وجزء أحسنّا إخفاءه للناظرين … يبكي صغارنا الذين كبروا

ثلاث وعشرون قلبًا ، لكل قلب منهم حكايات يرويها قلبي على مهل .

عبد الله ، ابني الذي لازال ” يمسك علي زلة ” قفزتي الفيلكسية ! ويذكرني بما لا أرغب تذكره .. عبد الله فلتكن هذه القصة ، تذكارًا لقلبك حين تكبر

لمار ، ابنتي التي تعشق الوقوف في أول الطابور ، تذكري بأني كثيرًا ما ساعدتكِ في أن تحققي ما تحبينه

أحمد ، ابني الذي لمْ أستطع تحقيق أمنيته في إحضار “آيباده ” إلى الروضة ، لتتذكر دعاباتنا في محاولات مستميتة لإحضاره

ديالا ، ابنتي التي تعشق ” المكياج وتساريح الشعر ” لتحتفظ ذاكرتك بأحاديثنا عن آخر الموضة

علي ، ابني الذي يعجبني حين ينادي والدته “معلمة جمانة ” ويخبرني سرًا بأنه يناديها “ماما” في منزلهم ، لتتذكر ابتسامتي في كل مرة تخبرني فيها ذلك

جود ، ابنتي التي تبدو جميلة حين تبتسم ، لتتذكري بأني أخرجتُ ” بنسة ” كانت تثبّت شعري يوم تخرّجكم ، حين رأيتكِ مُنزعجة من ربطة شعرك كثيرة الانزلاق ، ليكون شعري في حالة فوضى ، وتبدين في حلّة أجمل

رضوان ، ابني المحتفظ بمعلومات علمية يشاركني فيها بين الحين والآخر ، سأتذكر بأن آخر ما علمتني إياه هو عن سمك القرش Megalodon ، فلتتذكر استماعي لما تقوله

فيء ، ابنتي التي تتميز بحفظها للسور التي تعلمناها سويًا ، لتتذكري فخري بك في نظرات وابتسامة تعلمين بأنها لكِ حين يتوقف أصدقاءك فتكملين مالا يعلمونه

حمزة ، ابني الذي يعشق البناء في ركن المكعبات ، لتتذكر كل مرة صرفتُ نظر أصدقاءك بطريقة ملتوية عن ركنك الذي تعشق ، لتنعم بما تحبّ

لين ، ابنتي التي تعشق أكل ” اللبان ” لتتذكري المرات التي “اخترعت ” قوانين تتيح لك مضغ ما تحبين

عُمر ، ابني الذي يناقشني على أمورٍ لا يكترث لها أصدقاءه ، تذكر بأنني اجتهدت كثيراً حتى تقتنع بأمور لم تكن في ذهنك بأنها الصحيحة

ليان ، ابنتي التي تمتلك حساً فنياً يُبهرني ، لتتذكري بأنني سأحتفظ باللوحة التي أهديتِني إياها ، اللوحة التي أخبرتني والدتكِ فيما بعد بأنكما عكفتما الليل بأكمله حتى تُنجزيها

عبد المحسن ، ابني الذي يعبر عن حبه لأصدقاءه بحبات الدونات التي باتت ملتصقة بك ، فكل كرتون دونات هو بالكاد ولا بدّ هو منك لا من غيرك ، لتتذكر بأنني كنتُ أنعم بما ينعم به أصدقاءك ، فيبدو مُحياك باسماً

نور ، ابنتي التي خلعت وشاح الصمت ، وباتت متحدثة وصاحبة رأي ، تذكري أنني أحببتك بكلّ حالاتك المزاجية

يوسف ، ابني الذي يختبىء عُنوة كلما جاء متأخراً ، ليفاجئني ، لتتذكر بأنك في كل مرة تراني مندهشة لحضورك ، فقد رأيتك واصطنعتُ الانشغال ، لتسعد

تسنيم ، ابنتي التي شاركتني تفاصيل شهور حمل والدتها بأخيها ، لتتذكري بأنني فكرت في إسعادك فكان تمريرك لهاتفي لكل أصدقاءك ليروا أخيرًا ” أنس ” الأخ المنتظر ،كان في ذلك سعدِك

سلطان ، ابني الذي يعبر كل يوم عن حبه لي بطرقة تختلف عن اليوم الذي قبله ، هل تتذكر رقم المائة حين أخبرتني بأنك تحبني مثل هذا الرقم الكبير بنظرك ، ستعلم بعد حين بأن المائة لا تساوي شيئاً أمام المليون والترليون ! ومثل أكبر الأرقام ، أحبك

تيماء ، ابنتي التي تتفرد بمناداتي ” معلمة إيناث ” ، لتتذكري اجتهادي في أن تحظي بالنصيب الأكبر من المهام التي تحبين إتمامها

عزام ، ابني الذي أهداني هديته المفاجِئة يوم تخرّجه ، لتتذكر بأني أثنيتُ عليك ذات يوم بالمُتقن لعمله ، الوصف الذي جعل أصدقاءك يتداولونه كحُظوة حصلتٓ عليه بمعجزة

الجازي ، ابنتي التي تحب أن تحضنني راكضةً من مسافاتٍ بعيدة ، لتعلمي بأني تحمّلتُ ” فعصاتك” لئلا تُبتر مشاعرك ، وحبك الصغير

مشاري ، ابني الذي أسرني يوم أن أخبرتني والدته بأنه أخبر أبيه بأنه سيخبرني أمراً مهماً ، وحين استفهَمته ، ابتسم وصنع بكفيه الصغيرتين شكل قلب ، لتتذكرني كلما رأيت ” سفينة شراعية ” تشبه التي تعلمناها سويًا ، وباتت شغلك الشاغل رغم مرور زمن ليس بقصير

نُمي ، ابني الذي فاجئني بمعرفته لمعنى اسمه حين أخبرتني بأنه من النٓماء ، لتتذكر بأنني كثيراً ما حرصت أن تكون بالقرب من صديقك المفضل في أغلب الأوقات

فيصل ، ابني الذي يحب اللعب بدراجات السّباق ، لتعلم بأني دعوتُ لك حين رأيتك تبكي ألماً شاكياً من أذنك وظللت صامتاً تعضّ أكمام قميصك ، فسخّر الله صديقك ليخبرني

ابناي وبنتٓاي الذين رحلوا دون أن يكملوا معنا ، ورد ، لمار الشهري ، عبد الله الشيخي و محمد ، كنتم ولازلتم في الفؤاد حاضرون

أطفالي ، أنتم عصٓاي التي أتوكّأ عليها ، حين السعد ، حين الضيق . قد ترحلون وترحل مشاعركم دون قصدٍ منكم ، فتكبرون ، وتكبر إنجازاتكم ، وتضيع منكم تفاصيل صغيرة ،كانت عظيمة يوم أن كنتم صغاراً ،وقد أكبر ، ويغزو الشيب رأسي ، فأنسى دون قصد أن لي معكم ذكريات بحجم الجبال ، أكتب هذه الكلمات ، لكم حين تكبرون فتعثرون عليها بمشيئة من جامع الناس ، ولي حين أبلغ من العُمر عتياً . . لأتذكر بأن صغارًا كانوا يسندوني كلما انزلقتُ من الحياة .

You may also like

11 تعليقات

ام نمي 19 مايو 2014 - 12:43 ص

جدا جدا احساسك وتعبرك عن مشاعرك وتسجيل مواقف الذكرات لفلذات اكبادنارائع بل قمة في الروعة واتمنى من الله ان يجعل ما قدمتية لهؤلاء الاطفال ورجال المستقبل وامهات الغد ان يكون محفورا في ذاكرتهم الصفيرة وبذلتو جهود رائعة لابنائنا وبناتنا في تعليمهم وبنائهم ليكونو جيل المستقبل وبناءالوطن وشكرا شكرا من اعماق قلبي لكل ما قدمتية وبنسبة لنمي انتي راسخة في ذهنة كثيرا مايذكرك في المنزل فعلا ماشاءالله عليك حسنة الخلق والاخلاق ومرحة مع الاطفال الله يوفقك ويسعدك ويريح بالك ويرفع من شانك يارب الله يصبر قلبك ع فرقاهم سنتين ليسة بلقليلة .. اسعدني روية اسم طفلي وذكرياته وذكريات اصدقائه في تقريرك المميز والمشوق مع تحياتي ام إبنك نمي النفيعي

Reply
نجود 19 مايو 2014 - 4:34 ص

حين قرأت
تمنيت لو كتبت ما كنتموه يوم كنتم طالبات لتظمئنوا على مستقبل أولادكم.
كنت سأقول لك إيناس الحييه، كم انا خائفة على المعلمة بداخلك من هذا الحياء.
انظري إلى ما أصبحتِ عليه!
أولادك تحت رعاية الله وسيصبحون افضل مما تتصورين وسياتي غيرهم تحملين لهم نفس الشعور ونفس الهم.

Reply
أم ورد باناصر 19 مايو 2014 - 11:25 ص

معلم الفاتحة
وأبجديات الحروف
لاينسى
إن نسته عقولهم الصغيرة
لن ينساهم العليم من أجور مضاعفة ومضاعفة
كلما قرؤا
كلما كتبوا
كلما نطقوا
كلما نجحوا
كلما علموا ودرسوا
ستعلين بعصاتك ياإيناس على الناس يوم القيامة
وكذا أمل
على منابر من نور
يامعلم الخير
احتسبي وكفى

من يفعل الخير لايعدم جوازيه
لايذهب العرف بين الله والناس

Reply
حاتم 19 مايو 2014 - 11:47 ص

بارك الله المعلمين و المعلمات امثالك …

أنت مثال واضح وجلي للدعاء القائل :

(( اللهم ارزق ابنائنا المعلم الصالح ))

لن يضيع عملك أبداً ، بارك الله في حياتك …

اللهم آمين ..

Reply
أنوار قاري 19 مايو 2014 - 1:50 م

اريد البكاااااء سعادة و فخرا و حزنا و شكرا

Reply
عهود صالح 19 مايو 2014 - 2:55 م

المعلمة الغالية إيناس
وكل معلمة مخلصة في عملها
لا توجد كلمات تفيكن حقكن
ولا تقدر مجهوداتكن مع الصغار
ولكننا ندرك يقينا بدوركن العظيم

بالفعل كانت حفلة مليئة بالمشاعر والعواطف الجميلة
وبقراءة كلماتك الرقيقة دمعت عيني مجددا
كما في الحفل

وفقك الله وسدد خطاك

Reply
أم حمزة 19 مايو 2014 - 3:25 م

غاليتي أجدت في وصف مشاعرك مما جعلني أعيش معها إحساسك ، وحزنك لمغادرة أبناءك
فخورة جدا بأن الله وهب ابني معلمة تحمل دماثة خلقك ،ورقة مشاعرك ،وتفاعلك الرائع مع الأطفال
يوم رأيتك .رأيت معلمة وصديقة للأطفال ،انطبع في ذاكرتي تلك المعلمة التي تحمل قلبا محبا وتنادي أبناءها ب أصدقائي ، مما جعل استجابة الأطفال لها أسرع.
كانت هذه احدى الكلمات التي تعلمتها منك.
وتعلم منك ابني الكثير .
معلمة إيناس لن أنساك وأنا أم فكيف بأطفالك الذين كنت عونا لهم مع معلمة أمل علي زيادة النمو المعرفي والخلقي ،كنت صديقة لهم ومعلمة وأختا حانية لمدة عامين.
لن أنسى خوفك وخوف معلمة أمل علي حمزة الذي صار يرفض الأكل.
لن أنسى العهد الذي كتبته معلمة أمل وتوقيعها وتوقيع ابني عليه مما جعله يتحسن في شهيته للأكل.
لك مني ومن أبناءك كل الشكر والتقدير ،
لك منا أصدق الدعاء بأن يجزيك رب السموات خير ما جزي معلما عن أبناءه.

Reply
ام فجر وفيء 20 مايو 2014 - 12:13 ص

بصماتك وبصمات زميلاتك التي تركتوها في بنتي فجر الكبيرة مازالت واضحة مستواها التعليمي رائع ولم اتعب معها بفضل الله ثم لمجهودكن وهاهي توضح في بنتي الصغرى فيء واعتقد انني ايضا لن اعاني معها في سنوات دراستها الابتدائية حبهن لكن ولك بالاخص كبير اشكرك على كل ماقدمتيه لهن انت وزميلاتك اشكركن على جهودكن معهن طوال السنوات الاتي قضينها في المركز واشكرك انت بالتحديد على اهتمامك الدائم وتواصلك معي الدائم فيما يخص بناتي والذي كان يشعرني بالكثير من الراحة والاطمئنان جزاك الله خير الجزاء وجعله في موازين حسناتك

Reply
إيناس مليباري 20 مايو 2014 - 12:58 ص

والدة نُمي
الشكر والامتنان لله أن ساق لي أبناء بروعتهم التي تجذبني على أن أترنم كثيراً بوصفهم بين الحين والآخر في مدونتي وفي قلبي ..
وكما أحببتُ نُمي ، فإني أحببتُ والدته : )
مرحباً بك

د. نجود
كلما أتذكر شعوري وأنا أرى صغارنا قد كبروا ، نرى عجيب خلق الله في تبدٌل حالهم ونضوجهم بين شهر وآخر
أتذكرك من بين جميع من قام بتعليمي ، أتخيل شعورك وقد أكرمكِ المولى برؤية طالباتك بحلة المعلمات !
ومنكِ تعلمتُ مالا يمكنني تعلمه إلا بأعسر الطرق ، الحمد لك يا الله على نعمة دكتورة وفية تسكن القلب

والدة ورد
حديثك الصادق مؤثر ، وقد أبكى قلبي وأدمع عيني ..
اللهم اجعلني وأمل ممن غرسوا بذور الخير في قلوب أبناءكم الذين أنجبتموهنّ بأرحامكنّ وأنجبتْهُم أفئدتنا
وكما أحببتُ ورد فإني أحببتُ والدتها : )
مرحباً بك

والد ورد
جزاك الله خيراً على جميل الدعاء
وحفظ لكم صغيرةً قد كبرت عُمراً للناظرين ، كبرتْ قلباً وشعوراً في قلب معلماتها

أنوار
وجودك مواساة لشعور يدّك قلبي ، وقلب أمل .. جبر الله خاطرك

والدة عُمر
الشكر والفضل لله من قبل ومن بعد ثم لأطفال سخّرهم الله لقلوب أمهاتهم ليسعدوا بما يقومون به ،
فتزيّن الحفل بابتساماتهم وعفويتهم
شكراً للطف حديثك الصادق
وكما أحببتُ عُمر ومن قبله يارا ، فإني أحببتُ والدتهما : )

والدة حمزة
شكراً لكل قول جميل أكرمني الله به على لسانك ، شكراً لكل ثناء صادق أثنيتِ علينا به
ولكل صنيع حسن كان من قلبك ، فإني له حافظة
وكما أحببتُ حمزة ، فإني أحببتُ والدته : )

والدة فجر وفيء
منذ علمي بأني سأُصبح معلمة فيء وفرح يغمرني بأنني سأرتشف من عبير ” فجر ” غيضاً من فيضها
مالم أكن أعلمه هو أنني سأحبها بذات القدر الذي أحببتُ به أختها
حفظ الله لكِ أميرتا قلبك
وكما أحببتُ فيء ومن قبلها فجر ، فإني أحببتُ والدتهما : )

Reply
أم رضوان 29 مايو 2014 - 12:16 ص

لا أظن أن رضوان سينساكم فكل واحدة منكن لها ذكرى خاصة في ذهنه يظل يرددها مرارا وتكرارا
معلمة إيناس الي تحب تلعب معنا
ومعلمة امل الي ما تخلينا نسوي مشاغبة
ومعلمة عفت وقصصها وحكاياتها الجميلة وتعرفين كم يحب القراءة والاستماع لمن يقرأ له
ومعلمة لينة الي زودته بأهم ملكة في حياته سيبقى أثرها ما حيي. لا تدري كم هو فخور بأنه اصبح يستطيع أن يتهجى الكلمات وحده
معلمة شيماء التي لن ينساها ما بقي وفي اي وقت يعد او يشاهد شكلت هندسيا أو أو …. ولن ينسى مكتبتها المتنقلة والساكنة في مكتبته
معلمة سلمى ومعلمة نوف اكملتوا مع رضوان مشوار الرياضيات المحبب له
تعجز الكلمات عن شكر كل من علم ابني ومن علم الأجيال السابقة وسيعلم الأجيال اللاحقة في المركز
دمتم دائما وابدا مميزين …. وحاضرين في أذهان أبنائكم وبناتكم. أنا أكيده أنهم لن ينسوكم ابدا لأن البصمات المميزة لا يذهب أثرها.

Reply
إيناس مليباري 27 أغسطس 2014 - 9:40 م

جعلنا الله فوق جميل كل ظنون وحفظ رضوان وجميع أطفال المسلمين :”)
واشتقتُ لرضوان !

Reply

اترك رداً على نجود إلغاء الرد