الرئيسية أبلة إيناس ! المعلمة التي قفزت فوق الدولاب !

المعلمة التي قفزت فوق الدولاب !

بواسطة إيناس مليباري

♪ 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حسناً هذه المعلمة هي أنا ! كان كل شيء على ما يرام ، الأطفال وصديقتي أمل يجلسون على الأرض في حلقة جميلة وهادئة ، بينما أنا واقفة أمام الكمبيوتر لتبديل شرائح العرض ، ويفصلني عن أمل دولاب مكعبات البناء الخاصة بالأطفال ، وإذا بي ألمحُ ” وزغة ” صغيرة جداً أكاد أجزم أن لا وزن لها ! أتت من ” مدري فين ” !! مُهرولة نحو طفلتنا المسالمة جداً تسنيم وأخذت تتأرجح هذه التي لا وزن لها حسب انحناءات ثياب تسنيم !!! ثم تابعت هرولتها وعادت لمخبئها في الوقت الذي كنتُ ” مفجوعة ” ولستُ بمتيقنة بما رأيته ! آثرتُ ابتلاع فزعي إلى أن عادت هذه البئيسة لتسنيم !! حينها قطعتُ كل الصمت والهدوء قائلة بصوت عالٍ : تسنييييييييييييييييييييييم قومي !! انهالتْ عليّ نظرات الاستهجان للتدخل في الحلقة المفاجئ ، بالإضافة إلى نظرة تسنيم التي كانت بريئة جداً ” اللي مو ف وقتها أبداً ” ثم كررتُ ثانية : تسنيييييم ولماااار قومو في وززززغة! حسناً أظن أن الوزغة وصل لها صوت أقدام الأطفال وهم يتجهون نحو الباب ، الأمر الذي جعلها تتجه نحو التي ترتجف ، وترتعد فرائصها خوفاً وهلعاً ، لا أدري إن كانت كلمة فرائص تشمل إصبع القدم الصغير أم لا ، لكن حتى هذا الأخير كان مرتعداً ! فجأة شعرتُ بأن الخلايا الفليكسية – فليكيس – تحرضني على القيام بأمر واحد ! القفز فوق الدولاب والهروب من هذا الجحيم ، وعلى مرأى من الأطفال ، قفزتُ ولأول مرة في حياتي ، ومع نزولي للأرض أشعرُ بأني فقدتُ هيبتي أمامهم !

بعد أن انتقلت الوزغة لمنفاها الأخير ، وهدأتُ إلى حد ما ، سألتني إحدى الطفلات : معلمة ليش نطيتي فوق الدولاب ؟ كان بالود لو أخبرها ” يعني ماشفتتتتي الوزغة يابنتي ! ماشفتيني وأنا برجف !! ” . فيما بعد ، قمتُ بجمع الأطفال الذين شاهدوا قفزة معلمتهم الفيليكسية بطراز انثوي والتي لن يشاهدوا مثلها على الإطلاق ، بررتُ لهم سبب فعلتي ” الشنيعة ” هذه ، وبأن لعاب الوزغة مرض ، ولم يكن لدي خيار آخر لكن مافعلته كان خاطئاً و … لا أدري إن كان ” الترقيع ” سيجدي نفعاً أم أنهم سـ ” يفشّلوني قدام أهاليهم “

ومن فشائلي أتعلم والحياة تستمر يا رفاق ، أتمنى أن يسخر الله لي زوار يهوّنون الأمر علي ، وإن كان الأمر في ظاهره مضحكاً إلا أنني وبالفعل متأثرة . .

You may also like

16 تعليقات

شيماء 21 نوفمبر 2012 - 3:54 م

نوسة حبيبتي. أنا إشوف تصرفك. طبيعي. جدا. جدا لأنك. حبيبتي رقيقة والوزغ شرير. أنا عندي حكايات وحكايات معاه. على فكرة عندي فوبيا منه فعشان كده أقولك أنه طبيعي انك تعملي كده ههههههههه. أنا اللي غاوز يموتني يجيب وزغة. ههههه. الله يسعدك ويحفظك حبيبتي يااااااارب

Reply
لمياء 21 نوفمبر 2012 - 5:28 م

هههههههه…طبيعي هذا الشي يخليكي تفقدي السيطرة على نفسك ..ولا تشيلي هم الاطفال اكيد في منهم من شاف امه ترتعد منها قبلك ههههه
بمجرد اشوفه يقشعر جسمي كله ..ولي موااقف مفشلة معاه …..اخخخ اكرهه

Reply
قلب 21 نوفمبر 2012 - 10:39 م

ههههههههه كأني تخيلت القفزة الفيليكسية ؛”)
ولا يهمك ايناس خذي الموقف بروح الفكاهه وترقيعك مشي لا تخافي ههههه
وخلي الاهالي يعرفوا ان عند اطفالهم معلمة بعقل مثقف وروح طفل (^_^)
انا لو مكانك وشفت وزغه ممكن اقفز قفزة فلكسية من الشباك ههههه

Reply
sweet spirit 22 نوفمبر 2012 - 3:43 م

لووول رهيب يا إيناس xD عجبتني القفزة الفليسكية ، مشي حالك يختي مهي مشكلة عويصة كان قلتسللهم كنت بجرب لياقتي خخخ ، عموما خليها ذكرى حلوه وطريفة ولاتتأثري ولاشي =p

Reply
إيناس مليباري 22 نوفمبر 2012 - 9:50 م

شيماء ؛
ههههههه خلاص هان الموضوع والله
والفوبيا أكاد أجزم إنها عند كل البنات اللي ف الكون هههههه بالزات الوزغ يابنتي
الله يكفينا شرو

لمياء ؛
سيطرة مين كويس إني اتطمنت عليكم بعدين نطيت ههههه اكتشفت إني شطورة
مانطيت وتركتهم ههههه يسعدك ياجميلتي

قلب ؛
لا لا الشباك مرة وحدة ههههه ما أضمن المرة الجاية ايش ممكن أسوي ^^
يسعدك يارب ، اشكرك على كلامك الحلو :”)

sweet spirit ؛
شفتي كيف يالولو ههههههههههه
من جد يوم تاريخي مستحيل انساه ^^
شكراً لحضورك :”)

Reply
سوسن امين 22 نوفمبر 2012 - 11:44 م

ولا يهمك يا ايناس, طبيعي جدا, الوزغة مزعجة وسريعة جدا في حركتها, وعلشان يكون فيه تجديد في كل يوم دراسة وده كان يوم القفز فوق الدولاب 🙂

Reply
هبوووش ^…^ 23 نوفمبر 2012 - 12:50 ص

خسسسساره ما حضرت للموقف يا أنوووسه ….. متشووقه لشوفتة الاطفال يوم السبت وحكااااويهم و خاااااصه فصلك ههعععع

Reply
سعيد 24 نوفمبر 2012 - 10:35 م

مدونة جميلة أتمنى لك التوفيق أخي

Reply
إيناس مليباري 24 نوفمبر 2012 - 11:20 م

سوسن ؛
هههههه من ناحية تجديد فمرة كسرنا الروتين ما أقولك كيف هههه
يسعدك :”)

هبوش ؛
يا هلا ببنت اللبنية ^^
وانتي واااااحشتنا اكتر شي ، جا السبت وما شفناكي :/

سعيد ؛
المدونة تتشرفُ بك ، ومرحباً بحضورك :”)

Reply
فاطمة جاوي 25 نوفمبر 2012 - 4:26 م

هههههههه يا ايناس ياما نطينا وياما سوينا اشيااااااااء ماتخطر على بال الاطفال…. مساكين ابرياء ,, بيشوفو حاجات اول مرة وحصرياً
عادي يا حبيبتي تحصل في كل الفصول اللي يجي فيها اشكال مقرفة زي الشي اللي جاكم..
بس ياليتك ماحطيتي صورة وزغ في الموضوع

Reply
إيناس مليباري 25 نوفمبر 2012 - 9:02 م

ههههههه طيب حسيت الوزغة اللي حاطتها لطيفة نوعاً ما
اي والله من ناحية حصرية فيابختهم أطفالي ههههه كل شي عندنا حصري ^^
يسعد قلبك :”)

Reply
سارة 8 ديسمبر 2012 - 2:27 م

صراحة موقف محرج!!
أتمنى المرة الجاية الخلايا الأسدية هي اللي تحفزك عشان تقتلي الوزغة (اللّغ) بالعماني …
بس اتخيل الموقف لو كان مع اطفال عمان .. كنا بس بنشوف جزم تتطاير.. بهدف قتل هذا المتطفل!!

Reply
إيناس مليباري 13 ديسمبر 2012 - 10:23 ص

ههههههههههههه
أضحك الله سنك يا سارة
الأطفال بطبيعتهم شُجعان ولا عجب رغبتهم في قتل ( اللغ ) ^^
سعيدة بحضورك : )

Reply
سمفونية حواء » أرشيف المدونة » ماتشعر به المعلمة 2 11 أبريل 2013 - 9:53 ص

[…] ما زبطت معاكي أول ” ، هذا إلى جانب تذكرهم لموقف ” المعلمة التي قفزت فوق الدولاب  ” كلما دخلنا للفصل نفسه بقول عبد الله حين يرمقني […]

Reply
شيموو 25 يوليو 2013 - 5:40 ص

نووووستي ياحبيبتي. كم كنت في قمممممة استمتاعي الشددددديد وانا اتخيل المكان والزماان. ولسان حالي لوو انا مكانها كان قفزت فوق المروحة مو بس الدولااااب. جميل اسلوبك ورااائع طرحك في انتظار ابداعاتك المتجددة ياغاليه

Reply
إيناس مليباري 26 يوليو 2013 - 6:56 ص

ههههههه أشكرك شيمو صديقتي العزيزة على دعمك لردة الفعل الفيلكيسية ، يبدو أن الأمر متوقع لدينا معشرُ الإناث ^ـــــــــــــــــــــــ^
وأهلاً بحضورك المُضيء :”)

Reply

اترك رداً على شيماء إلغاء الرد