الرئيسية خيرُ الشهور ( ولتكبّروا الله على ما هداكم )

( ولتكبّروا الله على ما هداكم )

بواسطة إيناس مليباري

♪ 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكرمني الله بحضور لقاء ( ولتكبّروا الله على ماهداكم ) للدكتورة وفاء الحمدان ، جازاها الله بالفردوس الأعلى من الجنة ،  أسأل الله أن يجعلني وإياكم مُباركين أينما كُنا ، حقوق نشر التلخيص غير محفوظة . 

allah

* حقوق الصورة محفوظة لصاحبتها صديقتي رحمة الزهراني 

 

[اليوم الأول]

صفة أمة مُحمد :
أمة العمل القليل والأجر الكبير
استدلت بهذا من حديث البخاري
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

” مثَلكم ومَثلُ أهل الكتابين كمثل رجل استأجر أجراء فقال : من يعمل لي من غدوة إلى نصف قيراط ؟ فعملت اليهود ، ثم قال : من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط ؟ فعملت النصارى ، ثم قال من يعمل لي من صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس على قيراطين فأنتم هم ، فغضبت اليهود والنصارى ، فقالوا : مالنا أكثر عملًا وأقل عطاء ؟ قال : هل نقصتكم من حقكم ؟ قالوا : لا قال : فذلك فضلي أوتيه من أشاء “

سهّل الله لنا أن نتقرب منه بالأعمال القليلة ذات الأجور كبيرة
مثل :
قول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وساعة الإجابة في عصر يوم الجمعة ، وكذلك العشر . عمل قليل وأجر كبير عظيم بإذن الله.

فضل العشر من ذي الحجة :
* ما أقسم الله ( … وليال عشر ) إلى لالتفاتة يُريدها لقلوبنا حتى تُعاد هذه الليال نصابها في أفئدتنا .
* أحد أيامها هو يوم إتمام النعمة وإكمال الدين . في يوم عرفة نزلت آية : ( اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ لكم نعمتي … )
* العمل فيها أفضل من الجهاد في سبيل الله. قال صلى الله عليه وسلم : ” مامن أيام العمل الصالح فيهنّ أحبّ إلى الله من هذه العشر ، فقالوا : يارسول الله ! ولا الجهاد في سبيل الله ، فقال عليه الصلاة والسلام : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ” .

الأيام العشر هي منحة من الله لنا لنستكثر من الصالحات .
وابتلاء ليمحّص الله مافي صدرونا ولإيماننا
خصوصًا أننا على الإجازة مُقبلين ، فتهفو النفس للترويح وتنسى جهاد النفس .

قضية الأيام العشر : توفيق وتعظيم
من وفّقه الله يفتح لقلبه فيُلهمه ذكره .
كيف تكون موفّقًا ؟
عرّض قلبك لأن يوفقك الله ! بالدعاء والانطراح بين يديه ؛ حتى يعينك على فعل الطاعات .

في العشر لاتنتقِ نوع العبودية (العبادات)أهم ماتفعله في كل عبادة هو أن تفعلها : بحب وبخضوع وهذان يؤديان لأن تكون مُعظمًا

الإنسان لديه قدرات ، لكنه عطّلها بنفسه ، والعشر فرصة لتدريب النفس على عبادات كان يظن الإنسان أنه لايقوى على فعلها .

لبّ البلاء في كلّ أمورنا : أن غيرنا يصنعها ويقدمها لنا !
مثل أيامنا في رمضان !الإعلام يصنعه ونحن نعيشه كما صنعوه لنا !

لابد أن تعرّض قلبك لجميع أنواع العبادات . وأول العبادات هي :

1. التوبة :
لكي تجبّ التوبة ماقبلها ، لابد أن تصدر من مصدرها ( القلب ) وتعود لمستحقها ( الله )
عرّض قلبك للتوبة ، ادع ربك باسمه ( التوّاب ) ، ادع ربك أن يثبتك على الهُدى
لا تتوب أنت ، وقلبك لاهِ !
اطلب الله أن يغفر لك عدم تعظيمك لما عظمه كما ينبغي . فهذا ذنب يستوجب التوبة !

2. الإحسان في الفرائض :
علم الإنسان أن الله يراه ، يجعله أكثر أدبًا مع الله .
عبادة الإحسان تُذهِب الكسل في العمل .
مشكلتنا أننا اختزلنا الإحسان في الصلاة فقط !
الإحسان يُستحضر في كلّ مانفعله ومانتركه لأجله .
احسني حتى في طهيك للطعام ، قد تطهين نفس الصنف كل يوم ، مايميز طهيك هو احسانك رغم تكرار الصنف . قد تموتين وأنتِ تطبخين ، فكوني مُحسنة في الطهي وفي كافة شؤون يومك .
أحسن لبرّك لوالديك ، الكثير يظن أن قمّة البر هو تقديمه للخدمة المادية كإحضار كوب الماء لهما ، ولا ندري أن أعظم البرّ هو : كفّ الأذى عنهما ، ولو كان الأذى من عند أنفسنا .
قيل لأحد السلف : ما أعظم عمل تفعله في العشر ؟
قال : برّ أمي .

ثم تأتي الأعمال الصالحة وأفضلها الذكر ، التكبير والتهليل والتحميد

اللهم لا تجعل العشر تمضي إلا بإيمان قد زاد وطُهر قد نما وعمل قد قُبل ورب قد رضي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[اليوم الثاني]

* من يكون لله مُعظّمًا ، فلا بدّ أن يكون له مُكبّرًا .
* تكررت الآية : ( ولتكّبروا الله على ماهداكم ) في سورتي البقرة والحج وخُتمت كل آية بما يناسبها .

* في سورة البقرة تضمنت الآية الصوم ومافيه من عزيمة والرخصة لأصحاب الأعذار ، ثم جاء الأمر بالتكبير على أعظم ما هدانا الله إليه وهو ( نعمة الإسلام ) وخُتمت بـ( ولعلكم تشكرون ) على أن خصكم بالهداية وقد حُرم منها الضالون .
* يُبنى الشكر على : المعرفة والاعتراف .

* في سورة الحج تضمنت الآية أحكام الحج ، فبعد الحشد الكبير لأحكامه ، عقِب ذلك ( ولتكبروا الله .. ) ثم كان لابد أن تنتهي الآية بتوصية الإنسان بأن يصل إلى رُتبة الإحسان ، الإحسان في آداء كل شعيرة وذلك في قوله ( وبشّر المحسنين ) الذين أحسنوا في عبادته ولعباده ، فجاءتهم البشائر تترى : ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) ( للذين أحسنوا الحُسنى وزيادة ) .

* لعل العشر في احساننا لعبودية التكبير ، تجبر نقص أعمالنا في أيامنا الماضيات .
* حتى تكون عبدًا ربّانيًا ، كبّر بقلبك .
* التكبير لا بدّ أن يخرج من محله (القلب)ويصعد لمستحقه (الله) ويعود لقلب صاحبه ، حياة .

مواطن التكبير :
1. في العيدين
– نكبر عند رؤية الهلال .
– في عيد الحج ، التكبير المطلق والمقيد .
2. في الأذان – الصلاة
3. عند الصعود لأماكن مرتفعة .
قال ابن جُريج : ” كان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا صعدوا الثنايا ، كبّروا ، وإذا هبطوا ، سبحّوا ” ( أحيوا هذه السنة كلما صعدتم درجًا أو سلمًا )
4. عند الخسوف والكسوف
5. عند رؤية الهلال ” الله أكبر ، اللهم أهله علينا باليمن والإيمان … “
6. عند النحر
7. عند رمي الجمرات
8. عند الخوف -مقابلة العدو
( يُشرع التكبير لدفع العدو من شياطين الإنس والجن ومن النار – ابن تيمية )
9. قبل النوم
10 . عند السفر

* العامل المشترك بين جميع مواطن التكبير ، أنه في المواطن الكبار يلجأ الإنسان للتكبير .
* ديننا ، دين التكبير .
* يستصحب الإنسان التكبير كلما وعَى أنه لا حول له ولا قوّة .
* فكلّ من خاف شيئًا ، أو أراد أن يستعدّ لشيء ، يكبّر باليقين الذي في قلبه ، بعقيدة التكبير المعقودة فيه ، لا بفهمه القاصر عن معنى التكبير ! حتى يُعينه الله في كافة أموره .
لماذا يتكرر التكبير في : الأذان – الصلاة – تكبيرات العشر ؟
حتى تُصيب كل تكبيرة شيء في القلب
وأول ما تصيب : سهم اليقظة ، حتى يشعر بأن قلبه يقظ من سباته .

* بقدر ما تتيقظ إثر ( الله أكبر ) بقدر ما تتألم ( الألم النافع ) حتى تشعر بالجناية في حقّ الله ، فتُفضح أمام نفسك وأمام الله ، ثم يسوق الله لك الالتزام ، فتلتزم بمثياق العبودية ، وتجدّد العهد بالله حتى تلقاه .

* أثر ( الله أكبر ) : يُصبح الإنسان مُهيئًا لقبول الحقّ ، وإن كان هذا الحقّ لا يأتي مع مُراده .

* التكبير يتضمن التعظيم ، والتعظيم يتضمن الشكر والحمد ، لذلك قال الله جلّ شأنه : ( ولتكبرّوا …) ولم يقل ولتحمدوا مثلًا .

* ملمَح من الشكر على نعمة الهداية للإسلام :
يوسف عليه السلام حين عرض على أصحاب السجن التوحيد ، بقوله تعالى ( واتّبعتُ ملة آبائي … ولكنّ أكثر الناس لا يشكرون ) المشغول بالله ، لا يُشغَل .

سُليمان عليه السلام ، سأل الله أن يُلهمه الشكر ( ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك ) .

– لقمان ، مُنح الحكمة واهتدى لها ، فطُولب بالشكر ( ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ) .
لخّص الله الحكمة بالشكر .

– وصف الله إبراهيم عليه السلام وصفًا دقيقًا ( إن إبراهيم كان أمة قانتًا لله ولم يكُ من المشركين * شاكرًا لأنعمه ) يعلّمنا الله أن العبد لو كان شاكرًا لله حق الشُكر ، يكون أمّة بمفرده .

لماذا تُختم آيات الشرائع والأحكام ، بالشكر ؟
المعتاد أن يشكر الإنسان ربّه عى المُعطاة . لكن أعظم نعمة منّ الله بها علينا ، أن هدانا للإسلام ، فأين برهان الشكر ؟
العبادات هي مثبوتات الشكر .

* بقدر استشعار العبد لنعم الله عليه، يكون أكثر شكرًا ، واتّباعًا لدينه .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[اليوم الثالث والأخير]

– الذي يُحسِن أن يكبّر ، يُحسن أن يعظّم
– التكبير قرينُه التعظيم
– قاعدةُ التعظيم : ألّا تكون إلّا إلى الله .

* حتى لا ننسى ( ولتكّبروا الله على ماهداكم ) علينا أن نتذاكر اسمَي الله : الأول – الآخِر .
الله هو ( الأول ) السابق فضله عليك ، قبل أن تتفضّل أنت على نفسك أو على الناس ، هو الذي وفّقك ، أعانك على فعل العمل الصالح .

الله هو ( الآخر ) الذي ليس بعده شيء ،
وبالتالي يدخل الإنسان بتوفيق ويخرج بتوفيق من الله ، فعليه أن يستعين به للإستمرار والثبات ( إياك نعبدُ وإياك نستعين ) .

“سبق كل شيء بأوليته ، وبقي بعد كلّ شيء بآخريته فهو الأول في آخريته ، والآخر في أوليته “-طريق الهجرتين 1/47

* فقه الكبير :
من الذي له قَدر في البيت ؟ الكبير في العُمر أو الكبير في العلم أو الكبير في أي شأن آخر .

الكبير ، كبيرٌ بالشرع ، وما يقدّمه الآخرين له من احترام وتوقير هو من الدين ، وليس لأنه (عيب ) فيتربّى الواحد منّا على ثقافة الأفراد لا على الدين !

– ما نسلكهُ مع الكبار هو من الإيمان .

نُربّي أبناءنا على ألّا يسمعوا إلا لكلام الكبير ، من يكبرهم سنًا ، فمتى نسمع كلام ( الله الكبير ) الأكبر في دواخلنا ؟!

– الله هُو الكبير على الدوام ، ولكن : ( وما قدروا الله حقّ قدره ) .
– بقدر ما تكون المُكاشَفة /المُحاسبة ، تظهر خطايا القلوب .
– إذا فتح الله للعبد هذان البابان : باب المحبة وباب الخضوع ، فقد فتح له باب العبودية .
– باب المحبة + باب الخضوع = باب العبودية

* يتلخص التعظيم في :
1. ألا يجعل دونه سببًا .
لابدّ أن يقرّ العبد أن الذي يوصله إلى ربّه ، هو ربّه ، مهما كثُرت الأسباب من حوله ، كحضور مجلس يدلّ على الله .
الله هُو مسبب ما سبّب ، الأسباب وحدها ليست لها القدرة على الإيصال ، إلا حين أراد الله لها أن تجد موقعًا في قلبك .
لابدّ أن يكون يقينك بهذا ( دائمًا ) وليس آنيًا في لحظة ما .

2. ولا يرى عليه حقًا .
الذي يشتغل في حقّ الله ، ويَرى أنه مهما فعل فهو مقصّر ، فالله يجود عليه بما عنده .
لانُوجب على الله شيئًا ، لكن بتفضله علينا باسميه ( الكريم – الجواد ) يُعطينا ويُكرمنا .

لا ينعم الإنسان بعبودية الشكر والحمد طالما ظنّ أنه ينال نعم الله استحقاقًا ،هو يظن الله أكرمه؛لأنه أهلٌ لأن يُكرَم !
أم الذي ينال النّعم ، وهو يظنّ أنه ليس أهلًا للنعمة ، بل نالها من جود الله وكرمه ، فهذا الذي يُحسن الشكر والحمد .

لا يُحسن العبد أن يسعد ، إلّا إذا أيقن أن الذي بين يديه من جود الله ولطفه . فيجد القليل ، كثير .

3. ولا يُنازع له اختيارًا .
إذا رأيت أن الله قد اختار لك أمرًا في دينك أو في أمور القضاء والقدر ، فمن التعظيم أن ترضى بما أعطى ومنع ، سواء لك أو لغيرك .

– الاعتراض يخرم عبودية التعظيم في قلب المُعترض .
– الذي يرضى بالله ، فقد رضي عنه .
– الله يؤهّل قلبك لأن ترضى به ، وترضى عنه .
– إذا جاهد الإنسان نفسه حتى يعظّم الله ، وسأله أن يُعينه ، فبعد ماكان العبدُ يصيب مرّة ، ويُخطىء مرات ، تضيق في حياته مساحة الزلاّت .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن عِظم تعظيم الله :

” فمن اعتقد الوحدانية في الألوهية لله سبحانه ، والرسالة لعبده ورسوله ، ثمّ لَم يُتبع هذا الاعتقاد موجبه من الإجلال والإكرام والتعظيم ، هو حالٌ في القلب ، يظهر أثره على الجوارح ، بل قارنه الاستخفاف والتسفيه والازدراء بالقول أول بالفعل ، كان ذلك الاعتقاد كعدمه ، وكان ذلك مُوجبًا لفساد ذلك الاعتقاد ومُزيلًا لما فيه من المنفعة والصلاح “.

ويقول ابنُ القيم عن منزلة التعظيم :

” التعظيم تابعٌ للمعرفة ، فعلى قدر المعرفة ، يكون التعظيم لله سبحانه في القلب ، وأعرفُ الناس به ، أشدّهم له تعظيمًا وإجلالاً “

– لا تنبت عبودية التعظيم إلا لِمن عرّض قلبه لمعرفة الله .
– لابدّ أن يكون القلب في حالة احتياج لأنه يعرّفه إيّاه .

ويقول الشنقيطي :

” إذا الإنسان سمع وصفًا وُصف به خالق السماوات والأرض ، أو وُصف به رسوله ، فليملأ قلبه وصدره من تعظيم الله ، ويُجزم بأن ذلك الوصف بالغ من غايات الكمال والشرف ، فيكون القلب مُنزهًا معظمًا له جلّ وعلا “.

كم مرّة سمعنا كلام الله يُتلى ، ولم نتأمل خواتيم الآيات ؟!
الذي يُهيىء قلبه للحياة ، يشعر بالضيق إذا لَم تُحدث الآيات شيئًا في قلبه .

من النِعم البواطن :
– أن يَرى الإنسان أنّ قلبه لا يحيا إلا بالأعمال الصالحة .
– ما يُهدى إليه الإنسان من أفكار ومُقترحات .
كالذي يمنّ الله عليه فيُهديه صدق التوكّل عليه .

من صور التعظيم :
– جرير البجلي (يوسف هذه الأمة ) وأصحابه رضي الله عنهم ، كان شعارهم :
لا أُقيم ببلدة يُشتم فيها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
– كانوا صحابة رسول الله عليهم رضوان الله ، قلّما يذكرون اسم ( الله ) تعالى في يومهم ، إلا ما اتصل بطاعة .
ونحن ما أكثر قولنا ” بالله عليك ” في اليوم !

ثمرات التعظيم :
* تحقق التوحيد
التعظيم يورث تحقق التوحيد ، وهو يجلب السلامة من كلّ شرك .

* محبّة الله
لأن الإنسان يعظّم على معرفة الله ، فيحبّه
كحالنا حين نحب الناس من معرفتنا لخصالهم الطّيبة .
بعض من نحبّهم فيه ، نتعبّد الله بحبنا لهم

* التوكل
ثقة الإنسان الكاملة التامّة بالله في كل شؤون حياته .
يكون صدق التوكل عندما يرجف قلبك ، لا يدري على أي أمر يستقر ، فإذا كنت متوكلاً بالله واثقًا به ، يجد الاطمئنان طريقًا لقلبك .

– التعظيم يجعل للإنسان (ركن شديد) يأوي إليه.

* الخوف من الله
الخوف منه ، هو مايجعلك تكون على الصراط المُستقيم .
بقدر ما تخافه ، يحبّك ؛ لأنك تعظّمه .
التعظيم يعلّمك ألا ترجو سواه .

* التبرؤ
المُتبرىء ، يتبرأ من حوله وقوته ، فالله قائم في عقله وقلبه وأفكاره .
التبرؤ هو السلام .
– ( ليس معك شيء ، لكن معك كلّ شيء )
لأن العقيدة راسخة فيك .
– أحسن الناس تعظيمًا ، أكثرهم شهودًا لافتقاره . حتى في صحته واقبال الدنيا عليه ، يفتقر لله .

* تحكيم الشريعة
يُصاحبه أعمال القلوب : الرضا والتسليم
( فلا وربّك لا يؤمنون حتى يُحكّموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلّموا تسليمًا ) .

* المُسارعة في فعل الواجبات
المعظّم يعلم أن من عظّمه يُحب المسارعة ، لا التباطؤ .

* الإكثار من الذكر
يفيض مافي القلب من تعظيم ، على لسانه .
حتّى الجوارح ، وهي ساكنة ، ذاكرة بقيّوميّته .

* قصر الأمل في الحياة
من أجل من وهبك الحياة .
التعظيم يعلّمك ( التهمة ) أن تعترف أنّك مقصّر مهما تفعل من عبادات وطاعات .

* البُعد عن المعاصي
* ألّا يُذل نفسه لصاحب دُنيا

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله ولله الحمد

You may also like

اترك تعليقا